الى

حفظُ النظام في العتبة العبّاسية المقدّسة: وضعنا خطّةً لحماية الزائرين أمنيّاً وخدميّاً

أعلنَ قسمُ حفظ النظام في العتبة العبّاسية المقدّسة عن وضعه خطّةً أمنيّةً وخدميّةً محكمة، لحماية الزائرين وتوفير الأجواء الآمنة والمطمئنة لهم خلال زيارة العاشر من المحرّم.

وقال معاونُ رئيس القسم المذكور السيّد رضا ناجي العامري لشبكة الكفيل، إنّ "ملاكات قسمنا تمتلك خبرةً متراكمةً في كيفيّة التعامل مع الزائرين الوافدين لزيارة هذه البقاع الطاهرة، ومنها زيارة العاشر من المحرّم التي ابتُئِدت الاستعدادات لها مبكّراً، وقد نُفِّذ عددٌ من مفاصل خطّتنا الأمنيّة خلال الأيّام الماضية حسب مراحل، وصولاً إلى يوم الذروة وما بعد الزيارة".

وأضاف أنّ "ملاكاتنا ومَنْ معهم من المتطوّعين سيكون عملهم على محاور ومناطق عديدة، بدءاً من داخل الصحن الشريف لتنظيم انسيابيّة حركة الزائرين والمواكب المعزّية وموكب عزاء ركضة طويريج، مروراً بالمناطق المحيطة بالعتبة العبّاسية المقدّسة حيث القيام بأعمال الكشف الميدانيّ، عبر أجهزةٍ حديثةٍ ومتطوّرة أو من خلال كاميرات المراقبة، وصولاً إلى الأطواق الخارجيّة للمدينة التي نشترك بها مع قيادة شرطة كربلاء المقدّسة".

وأوضح العامري "كثّفنا خلال هذه الأيّام من جهدنا الاستخباريّ عبر نشر مجموعاتٍ من ملاكاتنا، إضافةً إلى نشر مجموعاتٍ أُخَر لتفنيد الإشاعات والسيطرة على أيّ طارئٍ قد يحدث لا سمح الله".

وتابع "إنّ ملاكات القسم لم يقتصر عملها على الجانب الأمنيّ فحسب، بل تمّ زجّهم في وقتٍ سابق بدوراتٍ، لتدريبهم على كيفيّة التعامل مع الحالات الحرجة التي قد تصادفهم، كالاختناق والإغماء وحالاتٍ أُخَر، ليقوموا بإجراء الإسعافات الأوّلية للزائرين وهذه إضافةٌ جديدة لملاكاتنا".

واختتم "هناك تنسيقٌ عالٍ بين قسمنا وقسم حفظ النظام في العتبة الحسينيّة المقدّسة وقيادة شرطة كربلاء، وجميع الأمور تصبّ في توفير الأجواء الأمنيّة والمطمئنة للزائر لتأدية مراسيمه العزائيّة".

يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعلنت عن استكمالها جميع الاستعدادات، الخاصّة باستقبال زائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) في العاشر من محرّم الحرام، حيث أعدّت خطّةً أمنيّةً وخدميّةً مشتركة ووصفتها بالمُحكمة، بما يُسهم في التخفيف عن كاهل الزائر وأدائه طقوسه الدينيّة من أعمال وعبادات وزيارة بكلّ سهولةٍ ويُسر، وقد سخّرت جميع الإمكانيّات والطاقات البشريّة والآليّة لهذا الغرض.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: