الى

في التظاهرة الثقافية التي تعد الأولى من باكستان، طلبٌ كبير على نتاجات العتبة العباسية المقدسة

التزاحم على الإصدارات
طلبٌ كبير على نتاجات العتبة العباسية المقدسة في الأسبوع الثقافي الرابع للعتبة الحسينية المقدسة المنعقد هذه المرة في باكستان وبالتعاون مع جامعة الكوثر الإسلامية، وهذا الأمر يعد تظاهرة ثقافية تعد الأولى من نوعها في هذا البلد.
رئيس وفد العتبة العباسية المقدسة الأستاذ جسام السعيدي بين لشبكة الكفيل العالمية " إن الطلب على الإصدارات الفكرية للعتبة المقدسة شهدت إقبالاً واسعاً من مختلف شرائح المجتمع سواء إن كانوا طلبة علوم دينية أو اساتذة أو شرائح مثقفة أو من عامة الناس".
موضحاً" إن السبب لهذا الإقبال كون إن هذه النتاجات تلبي حاجة المجتمعات التي تتكون من مزيج متنوع عقائدياً من طائفتي الشيعة والسنة، ولأن هذه السلسلة تُقرب بينهما، فهي تُثبت أن نقاط الاختلاف الفقهية الرئيسية بين الفريقين والتي يؤمن بها أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام (الشيعة) موجودة لدى أتباع مدرسة الصحابة (السنة)، وبالتالي لو فهم كليهما ذلك لحصل الترابط أكثر ولما استغله الأعداء وخاصة التكفيريين الذين يلعبون على وتر الطائفية في البلدان المختلطة مثل باكستان، وهكذا كانت (سلسلة المشتركات الفقهية بين السنة والشيعة ) التي ألفتها وحدة الدراسات والنشرات في إعلام العتبة العباسية المقدسة بلسماً يداوي الجروح وسلاح بوجه أعداء الفريقين والدين عموماً".
يذكر أن هذا الأسبوع الثقافي يعد الثاني من نوعه ثقافيا على مر التأريخ في شبه القارة الهندية بعد مهرجان أمير المؤمنين (عليه السلام) في الهند الذي أقامته العتبة العباسية المقدسة في العام الماضي والأول من نوعه هذا العام فيها من حيث التعاون في اقامته مع جامعة أكاديمية في هذه المنطقة، حيث يسهم هذا الاسبوع في تثقيف محبي أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) ضمن سلسلة الأسابيع الثقافية التي تقيمهما العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية في بلدان شتى لنقل الفكر الصافي للنبي وأهل بيته صلوات الله عليهم إلى كافة أرجاء المعمورة نشراً للهدى والسلام فيها، ودفعا للتطرف الذي يتخذ من الاسلام المزيف شعاراً له.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: