الى

محطّةُ فتية الكفيل الثقافيّة العاشورائيّة في الموصل حقّقت الجزءَ الأكبر من أهدافها

استطاعتْ محطّةُ فتية الكفيل الثقافيّة العاشورائيّة لطلبة الجامعات بنسختها الأولى، التي أُقِيمتْ برعاية العتبة العبّاسية المقدّسة في محافظة الموصل، أن تحقّق الجزءَ الأكبر والمهمّ من أهدافها المرجوّة من إقامتها، وسط تفاعلٍ وإقبالٍ كبير من زائريها.

وقال مسؤولُ شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة السيّد ماهر خالد المياحي لشبكة الكفيل، إنّ "المحطّة أُقِيمت عبر قسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وتُعدّ إحدى أنشطة وفعّاليات مشروع فتية الكفيل الوطنيّ واستمرّت لمدّة ثلاثة أيّام، وبلَغَ عددُ المستفيدين من خدماتها أكثر من (1500) فردٍ، تنوّعوا بين الوسط الأكاديميّ والجامعيّ وعامّة الناس، وكانت فرصةً ونافذةً عاشورائيّة مهمّة لتطّلع هذه الفئاتُ على واقعة الطفّ الخالدة".

وأضاف أنّ "المحطّة شملت أجنحةً متعدّدة منها: (تجسيدُ واقعةِ الطَفِّ الخَالِدَةِ بِالوَاقِعِ الافتِرَاضِيِّ (VR) - تعليم قراءة سورة الفاتحة – التعايش السلميّ – تطوير المهارات الشبابيّة – رسالة إلى كربلاء – التضليل الإعلاميّ – أجر الرسالة – التثقيف الإلكترونيّ – التفقّه في الدين والسلامة الفكريّة)، واتّخذت من سهل نينوى مكاناً لانعقادها حيث كانت على مقربةٍ من مقام الإمام زين العابدين(عليه السلام)، وهذا ما أعطى فرصةً للتزوّد منها من قِبل الزائرين".

وأكّد المياحي "بحمد الله تعالى وبجهود العامِلِين في المحطّة من منسِّقِي مشروع فتية الكفيل الوطنيّ في المحافظة، استطاعت المحطّة أن توصل بعض أهداف ومبادئ نهضة الإمام الحسين(عليه السلام) الخالدة، فهي أوّل نشاطٍ ثقافيّ فكريّ يُعنى بهذه النهضة المباركة ويُحاكي احتياجات الشباب ومتطلّباتهم وتوجّهاتهم، من ناحية التقنيّة والمُحتوى الهادف".

واختتم أنّ "هذه النسخة بإذن الله ستتبعُها نسخٌ أُخَر في مواسم عاشورائيّة لاحقة".

يُذكر أنّ المحطّة افتُتِحت للسنة الأولى في محافظة الموصل، وهي كذلك الأولى من نوعها في هذه المحافظة، وقد جاءت نتيجةً لما حقّقته من نجاحٍ في محافظة كربلاء المقدّسة، حين إقامتها في زيارة الأربعين الماضية وإفراد أحد أجنحتها لعددٍ من طلبة جامعات الموصل، الذين بدورهم طرحوا هذه الفكرة لتتمّ ترجمة مخرجاتها في عاشوراء بهذه الحلّة، التي تجمع بين الجانب العزائيّ والتثقيفيّ والإرشاديّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: