الى

118 موكباً عزائيّاً عشائريّاً اشترك في مراسيم دفن الأجساد الطاهرة

أعلَنَ قسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة التابع للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، أنّ عدد مواكب العزاء العشائريّة التي اشتركت في مراسيم إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة للإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه(عليهم السلام)، بلغت (118) موكباً من داخل كربلاء وخارجها تقدّمهم موكبُ بني أسد.

وقال رئيسُ القسم المذكور السيّد عقيل عبد الحسين الياسري لشبكة الكفيل، إنّ "الاستعدادات لاستقبال هذه المواكب المعزّية، قد ابتُدِئت منذُ توديع آخر موكبٍ عزائيّ عاشورائيّ، ووُضِعت خطّةٌ تنظيميّة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بما يُسهم في تنظيم انسيابيّة الحركة وعدم التدافع".

وأضاف "انتشرت ملاكاتُ قسمِنا على جميع الطرقات التي يسلكها المعزّون، الذين بدأوا بالمسير بعد صلاة الظهرَيْن لهذا اليوم الجمعة، واستمرّ العزاء لأكثر من ثلاث ساعاتٍ وسط استنفارٍ أمنيّ وخدميّ من قِبل ملاكات العتبتَيْن المقدّستَيْن، التي حدّدت مساراتٍ لدخول وخروج المعزّين ووفّرت كلّ السبل لإقامة هذا العزاء، الذي يُعدّ الأضخم بعد عزاء ركضة طويريج".

واختتم أنّ "هذا العزاء يُعتبر من العزاءات التاريخيّة من منطقة حيّ الإصلاح مقابل مرقد السيّد جودة (2.5 كم عن مركز المدينة)، مروراً بشارع قبلة الإمام الحسين(عليه السلام) دخولاً للصحن الحسينيّ الشريف، ثمّ إلى منطقة بين الحرمَيْن حتّى ينتهي في الصحن العبّاسي الشريف".

يُذكر أنّ كتب التاريخ قد دوّنت حادثة دفن الجثث الطاهرة، في يوم الثالث عشر من شهر محرّم الحرام عام 61هـ، من قِبل قبيلة بني أسد مع الإمام السجّاد(عليه السلام) الذي كان حضوره يوم الدفن، فقد جاء من الكوفة إلى كربلاء بمعجزة طيّ الأرض له لدفن الجثث الطاهرة، وبعد أن تمّ دفن الجثث أخذ محبّو أهل البيت يُقيمون مراسيم الحزن بهذه المناسبة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: