الى

براعمُ الخطابة الحسينيّة تجدّدُ عزاءها بمصاب سيّد الشهداء (عليه السلام)

نظّمت شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، مجلساً عزائيّاً لمجموعةٍ من الفتيات البراعم، لإحياء وتجديد العزاء بذكرى مصاب سيّد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وصحبه (رضوان الله عليهم).

وذكرت مسؤولةُ الشعبة السيّدة تغريد التميمي لشبكة الكفيل، أنّ "مشروع براعم الخطابة الحسينيّة يُعدّ من المشاريع التي تبنّتها شعبتُنا، وعملت من خلال برامج عديدة على ترسيخ مفاهيم النهضة الحسينيّة ومبادئها، بأسلوبٍ مبسّطٍ وسهلٍ ذي مضامين تتلاءم مع أعمار الفئات المستهدفة، بهدف المساهمة في إعداد جيلٍ زينبيّ واعٍ ومثقّف بالقضيّة الحسينيّة".

وأضافت أنّ "المجلس العزائيّ متواصلٌ بانعقاده أسبوعيّاً ويُقام في قاعة مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) للأنشطة النسويّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، ويُستهلّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تعقبها محاضراتٌ تربويّة وإرشاديّة، ذات مناحٍ حسينيّة مستقاةٍ من نهضة الإمام الحسين(عليه السلام) التي أرساها بدمائه الطاهرة، كالالتزام بالحجاب والصلاة وتأدية الواجبات الشرعيّة ومفاهيم تربويّة ومجتمعيّة أُخَر".

من جانبهم عبّر ذوو البراعم أنّ المشاركة في هذه الفعّاليّات هي بمثابة رسالةٍ تتناقلها الأجيال، فكما بلَغَتنا من قِبل أسلافنا يجب أن تصل إلى الأبناء والأحفاد، وأفضل طريقةٍ في ذلك هي المشاركة في إحياء الشعائر الحسينيّة بمختلف طقوسها.

يُذكر أنّ دورات البراعم الحسينيّة أُقِيمت تحت شعار: (إنّ الحسين -عليه السلام- مصباحُ الهدى وسفينةُ النجاة) بمشاركة (450) فتاةً من البراعم، وتأتي حرصاً من العتبة العبّاسية المقدّسة على توفير بيئةٍ خصبة، فاتحةً ذراعَيْها لتحتضن الناشئات وتحفّزهنّ على العطاء وخلق الإبداع، وتمزج بين الجوانب العلميّة والثقافيّة والترفيهيّة، وذلك باستخدام وتطبيق منهجٍ علميّ يوافي جميع المتطلّبات والفئات العمريّة المشتركة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: