معهد القرآن الكريم في النجف يختتم دورته التطويرية لمعلميّ ومدرسيّ التربية الإسلامية

اختتم معهدُ القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة دورتها التطويريةِ الأولى لمعلميّ ومدرسيّ مادة التربيةِ الإسلامية بإجراءِ إمتحانين للمشاركين.

وقالَ مسؤول وحدة التلاوة السيد احمد الزاملي: إنَّ "المشاركين في هذه الدورة خضعوا الى إمتحانين أحدُهما نظري والآخر عملي للوقوفِ على مستويات المشاركين بعد سبعة أيام من الدروسِ المُكثّفة بمعدل ثلاث محاضرات يومياً".

وبيَّن الزاملي: إنَّ "الدورة تضَّمنت دُروساً في الوقفِ والابتداء، وطرائق التدريس، وأساليب الحفظ، وقضايا إملائية، والصوت والنغم، والقصص القرآني، ألقاها أساتذة متخصّصون من الحوزةِ العلمية والجامعات العراقية".

وأضاف: إنَّ "المعهد يهدفُ من إقامةِ هذه الدورة التي شارك فيها أكثر من خمسين مُعلماً ومدرساً ودورات مماثلةٍ في الحفظِ والتلاوةِ وغيرها إلى توسعة القاعدة القرآنية في المجتمع"، مبيناً أنَّ "تطوير مهارات معلميّ ومدرسيّ التربية الإسلامية سوف ينعكسُ إيجاباً على طلبةِ المدارس ويُسهم بنشرِ الثقافة القرآنية في الأوساط الاجتماعية".

من جهته قال مدير المعهد السيد مهند الميالي: إنَّ " المعهدَ سيقيم للمتخرجين من هذه الدورة دورات تطويرية أخرى تمهيداً لِتأهيلهم ليكونوا مستقبلاً أساتذةً ومدربين لدورات مُماثلة في الاقضية والنواحي".

وتضَّمنت فعاليات اليوم الأخير من الدورةِ محاضرةً قيّمةً للإستاذ في الحوزة العلمية سماحة السيد رشيد الحسيني أكدَّ فيها أهمية دروس التربية الاسلامية والقرآن الكريم لِطلاب المدارس وضرورة التركيز عليها لِترسيخِ العقائد الحقَّة والثقافة القرآنية بين الطلاب.

يُذكر أنَّ معهد القرآن الكريم في النجف يقيم مشاريع ودورات قرآنية على مدارِ أيام السنة، وقد تمّكنَّ من خلالِ دوراته المستمرة من تخريج مئات الأساتذة والطلاب القرآنيين.