English
فارسى
Türkçe
اُردُو
Français
Deutsch
Kiswahili
Español
وقال أحدُ مُحاضِري الدورة السيّد مظهر الحسينيّ إنّ "لهذه الدورات أهمّيةً كبرى للمنتسبين، ذلك لأنّها تضيف لهم معرفةً دينيّة في جوانب عديدة، منها الفقه والعقائد والأحكام الشرعيّة والأخلاق، ولأنّ المنتسب يمثّل واجهة العتبة المقدّسة للزائرين، فهذا الأمر يحتّم عليه أن يكونَ قدوةً للآخرين ولزملائه، ولذلك سُمِّيت هذه الدورة بدورة (المُنتسِب المثاليّ)".
من جهته أوضح السيّد محمد الموسويّ من قسم الشؤون الدينيّة أنّ "القسم دؤوبٌ على إقامة الدورات بشكلٍ مستمرّ، باعتماد برامج منهجيّة خاصّة ينتفع منها المنتسب، كهذه الدورة المقدمة بواقع خمسةَ عشرَ يوماً، كما نحاول ربط المنتسب بالحالة المعنويّة للمكان المقدّس، لينعكسَ ذلك على سلوكه وتعامله مع الزائرين الكرام".
من جانبه قال المنتسب محمود شاكر غازي أحدُ المشاركين في الدورة "تعلّمنا في هذه الدورة الكثير من الأمور التي كنّا نجهلها، مثل المسائل الدينيّة والعقائديّة فضلاً عن عمل المُحاضِرِين على ترسيخ القيم الأخلاقيّة"، مؤكّداً أنّ "هذا النوع من المحاضرات يشكّل إضافةً كبيرة لمستوى المنتسب الثقافيّ والمعرفيّ".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تُقيم العديد من الدورات، التي تهدف إلى دعم وتأهيل منتسبيها بمختلف المجالات الدينيّة والعلميّة والثقافيّة.
