الى

إشادة بجناح العتبة العباسية المقدسة المشارك في معرض الكتاب الدولي السادس..

السيد بحرالعلوم
أشادت عدد من الشخصيات الدينية والثقافية بجناح العتبة العباسية المقدسة المشارك بفعاليات معرض الكتاب الدولي السادس الذي تقيمه العتبة العلوية المقدسة للفترة من (5الى 15جمادى الأولى 1435هـ) الموافق لـ(7-17آذار 2014م) في صحن الإمام الحسين(عليه السلام) المجاور للحرم العلوي الشريف.
حيث شهد جناح العتبة العباسية المقدسة والتي مثّلها فيه قسم الشؤون الفكرية والثقافية فيها، زيارات لشخصيات متعدّدة اطّلعت على ما احتواه هذا الجناح من نتاجات فكرية واستمعت لشرح موجز وتعريف بها من القائمين عليه.
ومن تلكم الشخصيات الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين(دام عزه) مبيّناً إعجابه وتثمينه للدور الفاعل الذي تلعبه العتبة العباسية المقدسة في نشر تعاليم الدين الإسلامي والمحافظة على القيم الإسلامية الصحيحة ومواكبتها لحركة التطوّر الفكري والثقافي.
كذلك قام بزيارة الجناح سماحة العلامة السيد محمد بحر العلوم وبيّن بعد زيارته واطّلاعه على محتواه: "رأينا حُسْناً في اختيار العناوين المشاركة وبما يتلاءم مع هذا المعرض ومرتاديه وهذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على فهم ودراية للقائمين على العتبة المقدسة في تسيير مسيرتها الحضارية وبما يخدم توجّهات الدين الإسلامي الحنيف وتعاليم أهل البيت(عليهم السلام)".
من جانبه بيّن الشيخ نجران أبو مباهلة أمين عام مؤسسة أطباء بلا أجور حين قام بزيارة الجناح فقال: "القلب يخفق بين جوانحي وأنا أخطّ بسواد يدي القاصرة على بياض صفحاتكم الزكيّة، لله درُّكم وحباكم الله وأدامكم دوحة للعطاء بفيضٍ لا ينضب من ماء الدرّ السلسبيل الرقراق الصافي، وما أحوجنا ونحن نمرّ بأشدّ حالات الظمأ والعطش، بوركتم وأدامكم الله لنشر فكر محمد وعلوم آل محمد(عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام)".
يُشار الى أن المعرض شارك فيه أكثر من (150) مؤسسة وداراً للنشر من العراق والكويت ومصر ولبنان وسوريا وإيران وبريطانيا إضافة الى مشاركة جميع العتبات المقدسة والمزارات الشريفة مع مشاركة للوقفين السني والشيعي وعدد من دور النشر الدولية.
يُذكر أنّ للعتبة العباسية المقدسة مشاركاتٍ متعدّدة في معارض ومهرجانات داخل وخارج العراق، حيث يشهد جناحها إقبالاً متزايداً من الجمهور، وزيادة في عدد الإصدارات في كلّ معرض عن سابقه، وأنّ مشاركة العتبة العباسية المقدسة ممثّلة بمؤسستها الفكرية والثقافية، إنّما تأتي لبيان الحركة العمرانية والنهضة العلمية لهذه البقعة المقدّسة والتي أُسّسَتْ إدارتُها -بعد عودة الشرعية لها- ببُنيةٍ تحتية وهيكلية فنية وإدارية وثقافية لم تكنْ موجودةً قبل التاسع من نيسان 2003م.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: