الى

العتبة العلوية المقدسة تسدل الستار عن فعاليات معرضها الدولي السادس للكتاب...

جانب من المعرض
أسدل الستار مساء يوم الأحد (14 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 16 آذار 2014م) عن فعاليات الدورة السادسة لمعرض الكتاب الدولي السادس الذي أقامته العتبة العلوية المقدسة للفترة من (5 – 15 جمادى الأولى 1435هـ) الموافق لـ(7-17آذار 2014م) في صحن الإمام الحسين (عليه السلام) المجاور للحرم العلوي الشريف.
حيث استضاف المعرض (153) دار نشر ومؤسسة عراقية وعربية وأجنبية، وبواقع (50) ألف عنوان بمختلف الاختصاصات، حيث كانت الدولة المشاركة هي (لبنان، وسوريا، ومصر، وايران، سوريا، والكويت، وبريطانيا، إضافة الى العراق)، فضلاً عن مشاركة جميع العتبات المقدسة والمزارات الشريفة والوقفين السني والشيعي.
المعرض حظي بإشادة واسعة من ناحيتي التنظيم والإعداد، إضافة لوفرة وتنوع ما معروض، حيث أعرب عدد من الأكاديميين وممثلي دور النشر والمؤسسات العراقية والعربية والأجنبية المشاركة فيه، عن سعادتهم بما شاهدوه، والذي يتناسب مع مكانة النجف الاشرف, معتبرينه من الصروح الثقافية المهمة التي لها الدور الكبير في خدمة القراء والباحثين، وطلبة الحوزة العلمية، وطلبة الجامعات والمدارس من خلال ما يعرضه من عناوين في شتى المجالات والاختصاصات, ويرتاده آلاف الزائرين من مختلف طبقات المجتمع من داخل العراق وخارجه.
الأستاذ يوسف اسماعيل حسين من دار الثراء للنشر من الاردن بين من جانبه: "إن مشاركتنا في معرض الكتاب الدولي السادسة هي الاولى، ولكن مهمة جداً من حيث الحضور الجيد الذي يتميز به المعرض من جميع شرائح المجتمع العراقي، حيث ان اصدارتنا مختصة بالقانون والإدارة والمحاسبة وعلم النفس والحاسبات".
أما مدير دار (بيبليون) الباحث في الأديان المقارنة (لويس صليبا) فأوضح: "إن مشاركتنا هي الأولى في معرض العتبة العلوية المقدسة للكتاب في دورته السادسة، حيث ركزنا على عناوين كثيرة وصلت الى (2000) عنوان، لكن بكميات قليلة توزعت بين الفلسفة الإسلامية، والتصوف، والفلسفة المسيحية، والأديان المقارنة، وقد وجدناه يتسع أكثر فأكثر من حيث مشاركة دور النشر أو نوع الكتب ونوعيتها وعددها... ونأمل أن يستمر هذا المعرض؛ لأن القارئ العراقي - بحسب ما اختبرناه - قارئ رصين، ويبحث عن الكتاب القيم, مبيناً: أن دعوة العتبة العلوية لنا كدار مسيحية، ونقبل بين المشاركين، تعتبر علامة انفتاح".
فيما اشار (مهدي سبتي) من دار التعارف لبنان انه: "يعتبر معرض الكتاب الدولي السادس من المعارض المهمة في النجف الاشرف بالنسبة لطلبة الحوزة وزائري الحرم الطاهر للإمام علي (عليه السلام) وأن المشاركة واسعة من قبل دور النشر العربية والأجنبية، وهذا يعطي انطباعا مهما للمعرض، وأن التنظيم الخاص به رائع جداً من حيث تخصيص المكان والخدمات الاخرى التي تسهم في تنشيط المعرض وتساهم في انجاحه".
واعتبر محمد رضا الناجي من مؤسسة الاسلام العراقي الاصيل: "ان المعارض الثقافية ومنها المختصة بالكتاب، وخاصة معرض العتبة العلوية المقدسة، لها الدور الكبير في تعريف المجتمع بالكتاب، وأهمية القراءة والتعلم, وكذلك التواصل بين دور النشر والمؤسسات؛ لما فيه من فائدة علمية، وان كلما كان المعرض اوسع يكون افضل، والثقافات اكثر وابعد للتلاقح الفكري، وأنسب وأكثر فائدة في المجتمع، وكذلك في قدرة اصدارات دور النشر".
ومن الجدير بذكره ان العتبة العباسية المقدسة كانت لها مشاركة فعالة، متنوّعة الشكل والمضمون، عبر عرض النتاجات الفكرية والثقافية والعلمية والدينية والفنية، والتي بلغ عددها أكثر من (130) عنوانا ‏أنتجتها شعب ووحدات قسم الشؤون الفكرية والثقافية.
وقد شهد جناحها ومنذ أيامه الأولى إقبالاً واسعاً، وعدّه الكثير من الزائرين بأنه فريد؛ لأنه هدف الى إبراز النتاجات والخبرات الثقافية التي تزخر بها ‏العتبة العباسية المقدسة من خلال عرضها المتنوّع والذي تفرّدت به العتبة، وقد أتيح لزائري المعرض الاطلاع على ‏هذه الإنجازات عن كثب. ‏
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: