الى

ما يقارب من(1500) طالب وتدريسي من جامعات ومعاهد ومدارس العراق يحيون ذكرى شهادة أمّ أبيها الزهراء(عليها السلام)..

مجلس العزاء
لم يَكفِهِم غَصْبٌ لنِحلَةِ أحمدٍ ****** ما راعهمْ بيتٌ بهِ التنزيلُ
عَصَروكِ ما بينَ الجدارِ وبابهِ ***** فغدتْ دماكِ الزاكياتُ تَسيلُ
وَرَحلْتِ دامعةً يضجُّ بكِ الأسى ***** يَنْعاكِ في جَوْفِ السَما جبريلُ
إحياءً لذكرى شهادة سيّدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء(عليها السلام) وبقلوب يملؤها الأسى والحزن، وانطلاقاً من قول الباري عزّ وجلّ: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنّها من تقوى القلوب)، وامتثالاً لقول إمامنا جعفر الصادق(عليه السلام): (أحيوا أمرنا.. رحم الله من أحيى أمرنا).
أحيى ما يقارب من(1500) طالب وتدريسي من جامعات ومعاهد ومدارس وسط وجنوب العراق مساء يوم الجمعة (4جمادى الآخرة 1435هـ) الموافق لـ(4نيسان 2014م)، ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) وضمن مشروع فتية الكفيل الوطني الذي تتبنّاه العتبة العباسية المقدّسة، والهادف لإشاعة وتجذير محبّة أهل البيت(عليهم السلام) في الوسط الجامعي عن طريق إقامة الشعائر الحسينية التي تعتبر من أهم تلك الطرق.
وشمل برنامج العزاء فقرات عديدة ابتدأت بمواكب العزاء لطلبة الجامعات والمعاهد والمدارس التي كانت على شكل مجاميع، كلّ جامعة ومعهد ومدرسة على حدة، يتقدّمهم أساتذة وتدريسيو الجامعات والمعاهد والمدارس، وحملة الرايات الحسينية السوداء والأعلام العراقية، وتوسّط هذه الجموع علم العراق محمولاً على الأكتاف وكان انطلاقهم من مقام العقيلة زينب(عليها السلام) بعد أداء صلاة المغرب والعشاء صوب حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام) مروراً بمرقد أبي عبدالله الحسين(عليه السلام)، حناجر المُعزّين صدحت بهتافات الولاء والعزاء لإمامهم صاحب العصر والزمان(عليه السلام) بهذه الفاجعة الأليمة، ليفتتح المجلس بآيات من الذكر الحكيم للقارئ السيد حيدر جلوخان، ثم كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة التي ألقاها فضيلة السيد عدنان الموسوي، والتي بيّن فيها -بعد تقديم التعازي للحاضرين وللعالم الإسلامي بذكرى شهادة فاطمة الصديقة(عليها السلام)- عظمة ومكانة مولاتنا الزهراء(عليها السلام) وكيفية الاستفادة من حياتها وتطبيقها واقعياً في حياتنا، كما طالَبَ الطلبة أن تكون الزهراء نبراساً لهم في تقديم الخير للبلاد، فهم مسؤولون ويقع على عاتقهم تقديم الفائدة للمجتمع، وخير ما يقتدى به هو الزهراء وأهل البيت(عليهم السلام)، فهم خير معيار لتقييم سلوكياتنا في الحياة.
واختُتم هذا المجلس العزائي بقصائد حسينية ألقاها الرادود حسين العكيلي، جسّدت عمق هذه الفاجعة واستذكارها.
يُذكر أن مشروع فتية الكفيل الوطني هو مشروع فكري تربوي يهدف لتطوير قدرات الشباب بمختلف المجالات في الجامعات والمعاهد العراقية، وجعلهم شباباً محبّاً لآل البيت(عليهم السلام) ممتلكاً للثقافة والمهارات الحياتية التي تمكّنه من بناء وطنه، ليكون قادراً على تفهّم التحديات المستقبلية التي تواجه شعبنا وأمتنا الإسلامية، فالمشروع الطلابي ترعاه شعبة العلاقات الجامعية في قسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة، وقد قام خلال فترة تأسيسه بجولات أسبوعية لطلبة الجامعات العراقية للتعريف بإنجازات العتبة المقدسة، والقيام بمشروع مسابقات فكرية بين الجامعات، ويقيم مخيّمات صيفية للطلبة في مجمّعات العتبة المقدسة الخدمية والتي يُقام من ضمنها دوري لكرة القدم ومسابقات دينية وعلمية بين الجامعات المشاركة، وجولات سياحية ومحاضرات ثقافية، فضلاً عن نشاطات المعارض والمهرجانات في الجامعات والمعاهد العراقية.
تعليقات القراء
1 | عقيل الشيخ | الاحد 06/04/2014 | البحرين
جمعكم عصر فاطمه وغصب نحلتها وكسر ضلعها ولاطم وجههاوعينها وتسقيط جنينها وترويع وترويع بنينها وتقيد زوجها كل ذلك تحتى اختارها الله فصبر بعلها وسد ثغرات الحكم ونصح لهم ولم يشق عصا المسلمين فلتكن لنا عبره من هده المصيبه الجليله ولنتحد تحت راية الاسلام والوطن. فاتم العراقين احوج لحكمة علي وصر فاطمه وشجاعتها في مواجة اعداكم في الدين والوطن فتوحدو وانبذو الطائفيه تحتى راية العراق الموحد الابي العصي على الفتن فانتم جيل الوحده التصدي والعم والبناء احدو حدو اليابان فلعراق دمر كما اليابان بس بتكتيك مختلف فجعلو بدايتكم من هده النقطه العراق بلد العلم والعلماء منذو فجر الاسلام . حبك بقلبي ياعراق
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: