جناح العتبة العباسية المقدسة في معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب: توأمَةٌ بين الغذاء الروحي والروحاني..

نتيجةً لما تميّز به جناح العتبة العباسية المقدسة المشارك في فعاليات معرض أربيل الدولي التاسع للكتاب من التنوّع والثّراء الفكري والشمولية؛ فقد شهد تزايداً في أعداد مرتاديه وجَعَلَه ذلك الأمر محطّة مهمّة للكثير من زائري المعرض، ومن مختلف الطوائف والفئات وعلى اختلاف مشاربهم، هذا بحسب ما تحدّث به موفد شبكة الكفيل للجناح.
وأضاف: "أنّه من العوامل الأخرى التي ساهمت في هذا الإقبال هو مراعاة العتبة العباسية المقدسة لجملةٍ من الأمور، منها: الأسعار المدعومة لنتاجاتها والتي بالكاد تغطّي أسعار ونفقات تكلفتها قياساً بما موجود في المعرض من إصدارات، والتي كان هدف بعض جهاتها بالدرجة الأولى هي الغاية النفعية، فضلاً عن الطرح الموضوعي الهادف والبنّاء المُعتَمِد على الوَسَطيّة وعدم خدش الآخر، إضافة الى الإخراج الطباعي والفني والطباعة الفاخرة ونوعية الورق المستخدم فيه والذي امتازت به، كذلك فإنّ جميع ما يتمّ عرضه هو غير موجود في باقي الأجنحة فهو من تأليف وتحقيق وحدات عاملة في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة".
مبيّناً: "ونتيجةً لتظافر العوامل المذكورة آنفاً وحسن تنظيم الجناح والاستقبال الجيّد من قبل القائمين عليه؛ فقد حضى باهتمام كبير من قبل مرتادي الجناح، حيثُ قام العديد منهم بالتجوّل في أروقته إمّا لغذاءٍ روحي أو روحاني؛ كونه تابعاً لمكان مقدس ومطهر وهو حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام)".