الى

مُلتقى المؤسّسات الخيرية يعقد أولى جلساته

عقد مُلتقى المؤسّسات الخيرية في العراق وبرعاية قسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة، أولى جلساته على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة المقدسة.

واستُهِلّ المُلتقى بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ السيد بدري ماميثة، أعقبت ذلك كلمة للسيد عدنان جلوخان من قسم الشؤون الدينية، دارت مضامينها حول مساعدة الأيتام، وبيّن فيها ثواب كافل اليتيم، مؤكداً على "أهمية دعم هذه الشريحة ومساعدتها، لما لذلك من قدرة على المساهمة في زيادة تماسك وترابط المجتمع، وتحقيق مرضاة الله عزّ وجلّ".

تلتها كلمة لمسؤول مشروع (اكفَلْ موهبة) السيد عمرو العلا الكفائي، بارك من خلالها جهود كلّ العاملين في تقديم الخدمة لأبنائنا الأيتام، وبالأخص القسم المعني وهو قسم العلاقات العامة، الذي ينضوي تحته مشروع (اكفَلْ موهبة)، إذ أخذ على عاتقه الاهتمام بهذه الفئة المهمّة، وبيّن أهمية الجلسة في هذا اليوم، حيث تهدف إلى التواصل وتطوير العمل خدمةً لشريحة الأيتام.

وألقى مسؤول شعبة العلاقات الجامعية والمدرسية في قسم العلاقات العامة بالعتبة المقدسة، السيد ماهر خالد المياحي محاضرة تعريفية حول البرنامج، جاء فيها أن "المشروع كانت انطلاقته الأولى قبل عام من الآن، وهو يعمل على عدة محاور منها دعم الموهوبين من الأيتام، وكذلك رعاية الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، واستطعنا ولله الحمد أن نتوسع ليشمل عملنا حتى طلبة المدارس"، مبيناً أن "العمل بدأ باعتماد خطة استراتيجية تهدف إلى اكتشاف المواهب منذ سنٍّ مبكّر، وكان بالتعاون مع مجموعة من المؤسّسات الخيرية، ومن ثم اعتماد برنامج تأهيلٍ متكامل يتكون من عدّة مراحل".

كما قدم السيد عزّ الدين الحكيم محاضرةً حول شريحة الأيتام والمؤسّسات الخيرية، إذ وجّه فيها بعض النصائح والتوجيهات للعاملين والمهتمين بهذا المجال، منها ضرورة المبادرة إلى عمل الخير وأخذ الدور المؤثّر والحقيقي، ومن أهم الوسائل التي يمكن أن تساعد في ذلك هو عمل المؤسّسات الخيرية، التي تتولّى هذه المهام وتتصدى لها.

وشهدت الجلسة كذلك كلمات تعريفية، ألقاها مديرو المؤسّسات الخيرية المشاركون في المُلتقى.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: