الى

أمانة مسجد الكوفة المعظّم تقيم حفلاً بمناسبة ولادة الصديقة فاطمة الزهراء(عليها السلام) وتكرم بعض الطالبات اللواتي بلغن سنّ التكليف الشرعي ..

الحفل
احتفاءً بولادة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) أقامت الأمانة العامة لمسجد الكوفة والمزارات التابعة له يوم أمس الأحد (20جمادى الآخرة 1435هـ) الموافق لـ(20نيسان 2014م) وللسنة الثالثة على التوالي حفلاً بهذه الولادة الميمونة، ولتكريم طالبات بعض المدارس اللواتي بلغن سنّ التكليف الشرعي، حيث حضر الاحتفال الذي أقيم على قاعة المسجد وفدٌ مثّل العتبة العباسية المقدسة بالإضافة الى عدد من رجال الدين والأكاديميين والأدباء استُهلّ الحفل بتلاوة آيات معطرة من كتاب الله الحكيم بصوت قارئ ومؤذّن المسجد الأستاذ علاء الصادقي، لتأتي الكلمة بعدها لرئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في مسجد الكوفة السيد محمد الموسوي والتي بيّن فيها:
"إنّ أمانة مسجد الكوفة المعظّم وسعياً منها لاستذكار ولادة مَنْ فَطَمَ اللهُ محبيها وشيعتها عن النار الزهراء البتول(عليها السلام) واستكمالاً لهدفها المنشود في إيضاح دور أئمة الهدى(عليهم السلام) وتأثيرهم في الحياة اليومية للمجتمع، قد دأبت الأمانة في إيجاد البرامج الثقافية التي تشمل جميع ما يتصل بسيرة أهل البيت (عليهم السلام)، فبرنامجها الثقافيُّ مستمرٌّ وللعام الثالث على التوالي في دروسه العقائدية والفقهيه والأخلاقية ودروس القراءة ودورات أحكام التلاوة والقراءة الصحيحة لكتاب الله المجيد، فضلاً عن اهتمامها بالمناسبات الدينية بولادات ووفيات الأئمة الأطهار من خلال وحدة الشعائر الحسينية في الأمانة".
وأضاف: "سادتي الحضور الكرام مع وصول بناتنا الى هذا العمر المُبارك ودخولِهِنّ سنَّ التكليف وبداية مرحلة الإدراك والعمل، تقيم الأمانة هذه الاحتفالية الميمونة لتكون لنا صاحبةُ الذكرى القدوةَ الصالحةَ ومصدر الإلهام في تعليم بناتنا العملَ بما يرضي اللهَ من برِّ الوالدين وطاعة الأزواج وتربية الأبناء على الخُلُق الرفيع وبما يسهم في تحصين بيوتِهِنّ وعوائلهنّ في وقتٍ كثرت فيه مغريات الحياة".
لتأتي بعدها محاضرة دينية لفضيلة الشيخ الدكتور فيصل الكاظمي والتي أوضح فيها فضل الزهراء(عليها السلام) وكيف أنّها وقفت الى جانب أمير المؤمنين(عليه السلام) وساعدت بشكل كبير ومؤثّر في غرس مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وكيف دخل حبُّ السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) وشخصيتها العظيمة في قلوب بنات الكوفيين ونسائهم فتأسّست مدرسةٌ للزهراء(عليها السلام) من هذا الحبّ والولاء".
وأضاف: "إنّ فاطمة الزهراء(سلام الله عليها) حاضرة في الكوفة بأفكارها وأطروحتها وأبنائها وهي قدوةٌ لنساء العالمين، ونحن اليوم نحتفي جميعاً ونعيش بهجتنا بالزهراء(عليها السلام) وها هُنّ بناتُنا يسُرْنَ على خُطاها المُبارك، سائلين الله تبارك وتعالى أن يجعلنا وإيّاكم من الذين يعيشون الزهراء(عليها السلام) ولاءً ومحبّةً واقتداءً وسلوكاً".
ليُختَتَمَ الحفلُ بقصائدَ صدحت بها حناجرُ الشعراء التي أظهرت قيمة الزهراء(عليها السلام) وفضلها وعظمتها، ليتمّ بعد ذلك توزيع الجوائز على الطالبات اللواتي بلغن سنّ التكليف.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: