الى

 وزارة التخطيط: استفدنا من التجارب الناجحة للعتبة العباسية في استثمار الصحراء

اكّدت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء، الاستفادة من التجارب الناجحة للعتبة العباسية المقدسة في استثمار الصحراء.

relatedinner

جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي الأول لأهداف التنمية المستدامة للتجارب المحلية وقصص النجاح في تطبيق اجندة 2030 تحت شعار "رفاهية المستقبل بحماية الحاضر" الذي تقيمه العتبة المقدسة بالشراكة مع وزارة التخطيط.

وقال مدير عام دائرة التنمية الإقليمية في الوزارة الدكتور محمد محسن السيد خلال كلمته في المؤتمر،"عملنا في وزارة التخطيط على مشاركة جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الفاعلة، ومنها هذا التعاون المثمر والذي نأمل ان ينتج عنه بحوثاً وتجارب واقعية تُعرض أمام المجتمعَين المحلي والعالمي، ويتلمسها المجتمع للخروج من واقع الندوات والمؤتمرات بهدف تحقيق اهداف التنمية المستدامة".

وأضاف، "نسعى للوصول الى المجتمع لذلك كانت أولى الخطوات للتنمية المستدامة القضاء على الفقر، وفي ضوء ذلك رسمنا خططاً للتنمية الوطنية الأخيرة بهدف تنفيذها في البرنامج الحكومي الحالي 2023 – 2027"، موضحا أنّ هذه الخطة سترتكز على تحقيق اهداف التنمية المستدامة بشكل فاعل لأنها تقترب من رؤية 2030 إلى تحقيق الأهداف للتنمية المستدامة بما يتوافق مع البرنامج الحكومي الذي يهدف الى القضاء على الفقر وتأسيس صندوق اعمار للحد منه خاصة في المناطق الأكثر فقرا".

وتابع، "عملنا بالتعاون مع العتبة العباسية المقدسة على اعداد مجموعة من البحوث الواقعية الدقيقة لرفد المجتمع بأهمّ التجارب، ورغم الإشكالات التي نواجهها في طريق تحقيق اهداف التنمية المستدامة، الا أنّ هذه الإشكاليات تبقى أيضا تجارب نستفيد منها في تحقيق التنمية".

وتابع، " استفدنا من التجارب الناجحة لمشاريع العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية في استثمار الصحراء، لأنها تساعد على تغيير الحِرف وبدل الاتجاه الى المدن يتجه الى الريف والأطراف ما يشجع على صناعات مرتبطة بالريف ويقلل من الاعتماد على الموارد النفطية المتذبذبة في أسعارها".

وحول آلية العمل في الوزارة أكد السيد، أنه قد شُكِّلت مجموعة لجان مهمة، منها اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة التي تضم وزارات الدولة المختلفة وتنبثق منها لجان على المستوى المحلي في كل محافظة، هذه اللجان مهمتها تقديم تقارير حول أهم الإشكالات في مناطقها، وخارطة الحرمان في الاقضية والنواحي لتحقيق الأولويات".

وقال السيد، "نحن بصدد اعداد برنامج سنوي للعام القادم، ومن المتوقع ان تكون هناك تخصيصات مالية أكبر من الأعوام السابقة ما يحملنا مسؤولية كبيرة في إنجاح هذا المشروع الكبير بالتعاون مع الوزارات والمحافظات ".

وأشار الى أنه في ضوء التقدم التكنولوجي السريع الذي ساهم في انخفاض تكاليف الوحدة الإنتاجية، ومن المشاريع المهمة التي تسعى الوزارة الى تنفيذها وادراجها في الموازنة هي مشاريع البنى التحتية الخاصة بالنقل خصوصاً في محافظات بغداد وكربلاء والبصرة والموصل لما تعاني هذه المحافظات من افتقار في مسألة النقل".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: