الى

كيف وُزّعت الأحجار الكريمة في كسوة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)؟

كشف الصائغ الخاصّ بصناعة الكسوة الجديدة لمرقد قمر بني هاشم، عن تفاصيل توزيع الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة في الكسوة الجديدة.

وقال الصائغ عباس عبد المنعم "وضعت قطعٌ رئيسة للأحجار من جهة الرأس الشريف، وهي من (الفيروز والنيشابوري الحر)، ومن جهة القدم الشريفة اخترنا (الياقوت والزفير)، وهناك قطع متكرّرة بأعداد تصل إلى حدود 700، وتحتوي الكسوة على 16 ركناً ذهبياً وكذلك كفوف أضيف إليها اللؤلؤ الطبيعي وبقية الأحجار الكريمة".

relatedinner

وبين أن "اختيار التصاميم للكسوة الجديدة بالكامل هي أولى مراحل إنجاز الكسوة الشريفة لمرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام)، التي تنفذها لجنة أبي الفضل العباس(عليه السلام) من الكويت المتخصّصة بإكساء الأضرحة الشريفة".

وأضاف "انتقت اللجنة بعض التصاميم التي رُسِمت يدوياً من قِبل مختصين بهذا المجال، وعُرضت على صاحب المشروع السيد عباس هاشم آل بوشقة الموسوي لانتخاب التصميم النهائي المناسب، وهذه المرحلة استغرقت ثلاثة أشهر تقريباً بعد دراسة الأحجام والألوان للأحجار وتفاصيل الكسوة".

وتابع عبد المنعم بالقول إن "المرحلة التالية تمثّلت بعمل العينات الخاصة بالكسوة وتركيب الأحجار عليها، بعدّة مراحل متتالية تشمل التلميع والتنظيف للأحجار الكريمة، وكلّ حجرٍ يُنتخب وفق الأحجار المحيطة به لإعطائه جمالية خاصة".

وأشار إلى أن "الكسوة تتزيّن بمئات المصوغات من الذهب والفضة التي يُجرى وضعها ضمن خارطة محددة، من ناحية الألوان والأشكال المتناسقة مع روح العمل لإبراز جمالها".

وفيما يخصّ المعادن اوضح عبد المنعم أن "الذهب المستخدم أُعطي اللمعان المناسب عن طريق الصقل، وكذلك طُليت الفضة بالذهب من عيار 24 للمحافظة على اللون مع مرور الزمن".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: