الى

أكثر من (10,000) شجرة زُرِعَت في شوارع كربلاء المقدسة، والمدخل الشرقي لكربلاء قيد الإنجاز..

أعمال مشروع التشجير
ضمن مشروع تشجير مدينة كربلاء المقدسة والذي شرعت به العتبة العباسية المقدسة منذ أربع سنوات، باشرت ومنذ (5) خمسة أيّام شعبة الزراعة التابعة لقسم الشؤون الخدمية في العتبة العباسية المقدسة بتشجير مدخل مدينة كربلاء الشرقي (شارع باب طويريج) ابتداءً من مجسر الحسين(عليه السلام) وانتهاءً بقنطرة السلام.
ويأتي هذا العمل من أجل إظهار مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) كربلاء المقدسة بأبهى وأجمل صورة، وبما يتناسب مع قدسيتها ومكانتها بين المدن التي يقصدها ملايين المؤمنين لأداء مراسيم الزيارة للمراقد الطاهرة.
رئيس قسم الشؤون الخدمية الحاج (خليل مهدي هنون) بيّن لشبكة الكفيل:
"بعد الانتهاء من تشجير عدد من الطرق في مدينة كربلاء المقدسة، باشرنا بالعمل في تشجير شارع مدخل مدينة كربلاء الشرقي (باب طويريج) وعلى جانبيه، حيث قامت شعبة الزراعة بزراعة أكثر من(400) شجرة من القرنفل الشجري مع الاكاسيا سورانتس، وهي أشجار كبيرة الحجم، ولها القدرة على التعايش في أجواء كربلاء الحارّة".
مُبيّناً: "تتكفّل العتبة المقدسة بسقي ومتابعة هذه الأشجار باستمرار، كما أنّ عمر هذه الأشجار المزروعة يبلغ حوالي خمس سنوات، وارتفاعها قرابة (2,5 أو 3 م)، وهذا الأمر يُعطي انطباعاً للناظر حين اكتمال تشجير الشارع، بأنّه مشجّر منذ سنوات".
مُضيفاً: "هذا المشروع مستمرّ وبخطى حثيثة، وإن شاء الله ستكون كربلاء المقدسة في هذا العام مكتملة من ناحية التشجير، وستكون لدينا في الإسبوع القادم حملة كبيرة للتشجير، ابتداءً من شارع السفينة وشارع السناتر، وشارع حي رمضان السريع، وصولاً الى معمل تعليب كربلاء؛ كونه شارعاً مهمّاً ويستقطب الزائرين، كما ستكون لدينا مرحلة تشجير أخرى تشمل تشجير المدخل الجنوبي للمدينة (شارع السيّد جودة)".
وأكّد الحاج خليل: "وصل عدد الشتلات المزروعة ضمن مشروع تشجير مدينة كربلاء المقدسة الى أكثر من عشرة آلاف شجرة".
ومن الجدير بالذكر أنّ العتبة العباسية المقدسة تبنّت مشروع التشجير، وتقوم بتنفيذه من قبل كوادرها العاملة حصراً، حيث أنّ أغلب الشتلات المزروعة هي من إنتاج مشتل العتبة المقدسة.
الصور المرفقة في الخبر هي للأعمال في مدخل مدينة كربلاء الشرقي (شارع باب طويريج).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: