الى

خطيب لكناو السيد حميد الحسن: العتبة العباسية المقدسة بإقامتها لمهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) كسرت الحواجز وقرّبت المسافات لعشّاق ومحبّي أهل البيت(عليهم السلام)..

السيد حميد الحسن
محبّو وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) في مدينة لكناو يثمّنون ويشكرون العتبة العباسية المقدسة، لإقامتها هذا المهرجان الولائي، لأنهم يعتبرونه أحد حلقات الوصل بينهم وبين العتبات المقدسة في العراق، كون أغلبهم لم يتشرّفوا بزيارة هذه المراقد الطاهرة.
هذا ما أوضحه عميد المدرسة النظامية وخطيب جمعة لكناو السيد حميد الحسن وهي إحدى أكبر وأهمّ وأقدم المدارس والحوزات الدينية في مدينة (لكناو) خلال كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافي السنوي العالمي الثاني، والذي أقيم عصر اليوم (13رجب 1435هـ) الموافق لـ(13آيار 2014م) في حسينية إمام بارا بالمدينة المذكورة.
وأضاف: "إنّ الحديث عن الإمام علي(عليه السلام) وسيرته العطرة، وممارسة أي شعيرة يُقيمها أتباع ومحبّو أهل البيت(عليهم السلام)، والّتي من شأنها أن تقوّي عقيدة الارتباط بالأئمة(عليهم السلام)، ممّا لاشكّ فيه أنّه سيترك بصمة واضحة تنعكس إيجاباً في نفوس محبّي أئمتنا(سلام الله عليهم)، وهذا ما وجدناه مليّاً بما حقّقه هذا المهرجان بدورته السابقة، من نتائج إيجابية وردود أفعال طيّبة، وعند أغلب الطوائف التي تسكن مدينة لكناو، كون شخصية أمير المؤمنين(عليه السلام) لم تقتصر على فئة أو طبقة دون أخرى، وهذا ما ترجمه حضورهم ومشاركتهم بأغلب فعالياته".
مُبيّناً: "تُحسب هذه المبادرة الطيبة للعتبة العباسية المقدسة، والتي أسّست نواة لمشروع أكبر، حيث ابتدأت العام الماضي وحدها، وها هي الآن تجمع العتبات المقدسة في العراق وتحت راية أبي الفضل العباس(عليه السلام)، وإحياءً لذكرى ولادة أبيه علي بن أبي طالب(عليه السلام)، فهي خطوة طيِّبة ومباركة، واستطاعت أن تقرّب المسافات البعيدة للتواصل مع أئمة أهل البيت(عليهم السلام)".
مُختتِماً: "أرحّب بوفود العتبات المقدسة في العراق ومزاراته الشريفة وبالعلماء الكرام الذين جاءوا الى مدينة (لكناو)، المعروفة بعمقها وتأريخها المحبّ لأهل البيت(عليهم السلام)، شاكرين هذه الالتفاتة الكريمة المحفوفة بنسمات الولاء لأئمتنا(سلام الله عليهم)".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: