الى

المواكب العزائية تُحيي ذكرى شهادة الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) في كربلاء المقدسة.. (تقرير مصوّر)

أحيى اليوم الأحد (25رجب 1435هـ) الموافق لـ(25آيار 2014م) عددٌ من المواكب الحسينية ذكرى شهادة الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) عند مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام).
فمنذ ساعات الصباح الأولى بدأت تلك المواكب بالانطلاق من شارع قبلة الإمام الحسين(عليه السلام) دخولاً إلى المنطقة المحيطة بالعتبتين المقدّستين، وقبل الوصول إلى حرم المولى أبي عبدالله الحسين(عليه السلام) معرّجين باتجاه الجهة الشرقية قاصدين حَرَمَ أخيه وحامل لوائه أبي الفضل العباس(عليه السلام) ليدخلوا صحنه الشريف من باب الفرات (العلقمي) ليكون خروجهم من باب الإمام الحسن(عليه السلام) الواقع في الجهة الغربية من العتبة العباسية المُقدّسة والمُطلّ على ساحة ما بين الحرمين الشريفين.
ومن ثمّ يكون مقصدهم حرم أبي عبدالله الحسين(عليه السلام)، ليكون ختام مسيرهم هناك معزّين الإمامَ الحسين بذكرى شهادة ولده الكاظم(عليهما السلام)، وقد حمل أحد هذه المواكب نعشاً رمزياً يجسّد نعش الإمام المظلوم المسموم(عليه السلام).
وقد يتساءل البعض لمَ تدخُلُ المواكب الحسينية حَرَمَ أبي الفضل العباس(عليه السلام) قبل التوجّه لسيّد الشهداء(عليه السلام)؟؟ وعند توجّهنا بهذا السؤال لتلك المواكب، أجابت: "إنّ أبا الفضل العباس هو حامل لواء الحسين(عليهما السلام) وقائد جيشة وبابه الذي منه يؤتى، فيكف ندخُلُ حرم سيد الشهداء ما لم نمرّ بهذا الباب العظيم ونطلب منه الإذن للتشرّف والمُثول بين يدي المولى أبي عبدالله الحسين(عليه السلام) لتقديم التعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل".
من جانبها هيّأت الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية كافة الخدمات اللازمة لاستقبال هذه المواكب الحسينية، كما شرع قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية باستعداداته لنشر عدد من منتسبي القسم في المداخل الرئيسية للعتبتين لتسهيل دخول وخروج هذه المواكب، بالإضافة لضمان انسيابية حركتها دون التأثير على الزائرين.
عدسة شبكة الكفيل العالمية كان لها حضور بين تلك المواكب لترصد عدداً من الصور الفوتوغرافية لها..
تعليقات القراء
1 | نور | الاحد 25/05/2014 | العراق
عظم الله اجورنا و اجوركم بهذه الذكرى الأليمة وأحسن الله لكم العزاء... احسنتم على هذه الخدمة
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: