أكّد رئيس هيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية الدكتور عباس رشيد الموسوي، أن حفل تخرّج بنات الكفيل السنويّ الخامس في رحاب مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام)، لحظة فارقة في حياة الطالبات الجامعيّات.
وقال الموسوي، في تصريح خاص للمركز الخبري عقب ترديد الطالبات القسم، إن "مراسيم هذا المحفل تُقام في حضرة المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام) وإمامنا الحجّة(عجّل الله تعالى فرجه)، وتأدية قسم التخرّج وما أحلاه من قسم وعهد، أن يكون ختام حياتهم العلمية في هذا المشهد المقدّس".
وأضاف الموسوي، "في البيوت التي أذن الله أن تُرفعَ ويُذكر فيها اسمه، تؤدّي الطالبات قسم التخرّج بأن يكوننّ جنوداً للمذهب والدين، ونبذ الأعراف التي تُسيء للوسط الجامعي، لتكون لحظة ختام التخرّج لحظةً فارقة، ونقول للعالم شكراً لله نحن في حضرة بيوته نؤدّي قسم التخرّج بأنّنا على العهد ماضون، مع المبادئ والقيم التي نشأنا عليها، مع المبادئ التي أرادها لنا ديننا الحنيف".
وتابع الموسوي، أن "هذه اللحظة من عمر الزمن يؤرّخ بها الطلبة لتخرّجهم بشهادة صاحب الحضرة المقدّسة، ليكون ختام تلك المسيرة بحضرة الكفيل (عليه السلام)".
وانطلقت صباح اليوم الخميس، فعّاليات الحفل المركزي لتخرّج (بنات الكفيل) السنوي الخامس، الذي تقيمه شعبة مدارس الكفيل النسويّة في العتبة العباسية تحت شعار: (منْ نُورِ فَاطِمَة -عَليهَا السَّلام- نُضِيءُ العَالَمْ).
relatedinner
واشتركت في الحفل أكثر من 1600 طالبةٍ من الجامعات العراقية المختلفة، إذ أدّين قسم التخرّج بالولاء والأمانة لخدمة الوطن والإنسانيّة أمام مرقد المولى أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، ألقاه عليهنّ عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الدكتور عباس الموسوي.
وشهدت فعّاليات الفترة الصباحية من حفل التخرّج المركزي لطالبات الجامعات العراقية، مراسيم زيارة أبي الفضل العباس(عليه السلام)، ثمّ التوجّه إلى مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) مرورًا بمنطقة ما بين الحرمين الشريفين.