الى

لعتبات العراق المقدسة في معرض كربلاء الدولي العاشر للكتاب: حضورٌ فاعلٌ ومشاركةٌ متميّزة..

أحد أجنحة العتبات المقدسة
كونه من المحافل الثقافية والدولية المهمّة التي تقيمها وترعاها العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية وتجذيراً لحالة التواصل ومن أجل إبراز الدور الثقافي والفكري لبقاع حباها الله تعالى وشرّفها وكرّمها، فقد شاركت العتبات المقدّسة في العراق بمعرض كربلاء الدولي العاشر للكتاب وبأجنحة شملت بين جنباتها مئات العناوين من إصداراتها وعصارة أفكارها، والتي بلورتها على أرض الواقع بشكل كتاب أو صورة أو فولدر أو غيرها من الوسائل، لتشكّل بهذه المشاركة عاملاً مهمّاً لرفد المتلقّي والمثقّف العراقي.
حيث أفردت اللجنة المشرفة على المعرض مساحات متميّزة تتلاءم وحجم وثقل العتبات المقدسة حيث توزّعت أجنحتها عند مدخل المعرض يميناً وشمالاً بدءً من العتبة العلوية المقدسة والعتبة الحسينية المقدسة والعتبة الكاظمية المقدسة والعتبة العسكرية المقدسة والعتبة العباسية المقدسة، وقد تزيّنت هذه الأجنحة بأعلام كلّ عتبة مطهّرة، وذلك خَلْقًاً لحالةٍ من التواصل الروحي.
وشكّلت مشاركتها هذه فرصة للتواصل مع المشاركين من دُور نشر وباحثين ومهتمّين بشؤون الثقافة، وحرصاً على مواكبة حركة التطوّر الثقافي التي تشهدها الساحة العراقية، والانفتاح على محيطها الخارجي والمساهمة في نشر ثقافة وعلوم أهل البيت(عليهم السلام)، والتي هي الثقافة الإسلامية الحقّة، والارتقاء بالمستوى الثقافي للمجتمع المسلم بشكلٍ عام.
وتأتي هذه المشاركة كذلك لإبراز وإظهار الدور الذي تضطلع به هذه المؤسسات في مجال الثقافة العامة، ونشر إصداراتها من الكتب والبحوث والمؤلّفات والتحقيقات والمجلّات التخصّصية التي تخصّ المسلم عموماً والإصدارات التخصّصية للطفل والمرأة والعائلة المسلمة مع توزيع الفولدرات والبوسترات الثقافية، كذلك الإجابة عن الأسئلة التي تُطرح من قبل روّاد المعرض عن عمل العتبات المقدسة وطريقة إدارتها، إضافة لتوزيع إصدارات تعريفية لبيان ما تشهده العتبات المقدسة من تطوّر في كافة المجالات والصُّعُد العمرانية منها والفكرية.
ومن الجدير بالذكر أنّ للعتبات المقدسة في العراق مشاركاتٍ واسعةً في العديد من ‏المعارض والمهرجانات التي تُقام داخل البلد وخارجه ومنها هذا ‏المعرض، وذلك لنشر ‏نشاطات العتبات المقدسة في العراق ‏كي يطّلع الآخرون على ما هو موجود من إنجازات ‏ومدى التقدّم الثقافي والعمراني فيها.‏
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: