الى

البرزاني يُثمن مشاركة العتبة العباسية المقدسة في معرض أربيل الدولي (تقرير مصور)

مسعود البرزاني في جناح العتبة العباسية
مسعود البرزاني في جناح العتبة العباسية
من أجل تقوية روابط العلاقة الحميمة بين أبناء الوطن الواحد، وتلبية للدعوة الموجهة من مؤسسة المدى الثقافية للمشاركة في معرض أربيل الدولي الخامس، شارك قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، بنتاجاته ضمن المعرض ولأول مرة فيه، والذي أقيم على أرض المعرض، ابتداءً من 2 نيسان 2010م وسيستمر لعشرة أيام، وبمشاركة 350 دار نشر عراقية وعربية .

وعن مشاركة العتبة في المعرض، بيّن مسؤول جناح العتبة العباسية المقدسة في المعرض المذكور السيد جسام محمد السعيدي لموقع (الكفيل) بأن " مشاركة عتبات العراق المقدسة، العلوية والحسينية الكاظمية والعباسية في المعرض، ذو فائدة عظيمة روحياً وثقافياً، وهو ما لمسناه من ردود أفعال الشخصيات والمواطنين الذين زاروا أجنحتها".

مضيفاً "وكان جناح القسم هو في مكان هام في المعرض، مما أتاح لجمهوره مشاهدته والوصول إليه بسهولة، خصوصاً وإن مشاركة العتبة في هذا المعرض هي الأولى، الأمر الذي يتطلب تعريفاً مكثفاً بجناحها كما هو الحال لباقي العتبات المقدسة التي تعتبر هذه مشاركتها الأولى ".

وأضاف (السعيدي) "احتوى جناح العتبة العباسية المقدسة، على المؤلفات الدينية والثقافية العامة الصادرة من وحدة الدراسات ووحدة الجريدة في شعبة الإعلام في القسم، منها ذو المنحى التقريبي بين أطياف الأمة الإسلامية، وأخرى ضمت مواضيع عقائدية وفقهية وأدبية وفكرية عامة، وكان للطفل حصة ببعض الإصدارات القصصية، ومجلة (الرياحيين) الخاصة بهم، فيما كان للمرأة والأسرة مشاركة من خلال مجلة (رياض الزهراء)، وفيما يخص الشباب كان الحضور لمجلة (عطاء الشباب) الخاصة بالثقافة العامة ، وبالشباب خصوصاً". وبيّن (السعيدي) بأنه "تم توزيع بعض المطويات التعريفية بالعتبة المقدسة والقسم، ومطوية خاصة بالعقائد الإسلامية، وصورٍ من إنتاجِ القسم، كما ضم الجناح ألبومات وملصقات من تصاميم مبدعي القسم المذكور".

مضيفاً " وفي مجال الإنترنت فقد شارك القسم من خلال شعبة الانترنت التي عرضت موقع الكفيل (www.alkafeel.net) الموقع الرسمي للعتبة العباسية المقدسة، ليتمكن رواد المعرض من تصفح أبوابه المتنوعة، وتم إهداء أقراص من انتاج الشعبة احتوت أبواباً للتصفح المغلق (Off line) وعدداً من البرامج الخدمية والمئات من الصور للعتبة المقدسة، وبإصدار جديد انتج يوم 10/3/2010، وعرضت الشعبة أيضاً إصدارها السنوي (مفكرة الكفيل) لعام2010م، وتقويم العام نفسه، ووزعت مطويةً تعريفية بالموقع، وكارتاً يُعرّفُ بالمنتدى والموقع الرسميين".

وأضاف "وأبدى الكثير من الزائرين إعجابهم الشديد بنتاجات القسم التي تضمنت أيضاً عرضاً لجزء من الفلم الإسلامي التأريخي المتحرك المصنع بطريقة الرسم الثلاثي الأبعاد باستخدام برنامج (3DMAX) والذي أنتجته شعبة الانترنت، بكوادره العراقية المؤمنة، والذي يعتبر الأول من نوعه داخل العراق، والذي أعتبره بعض زوار المعرض من المتخصصين في هذا المجال، أو من متذوقي الفن، خطوة جبارة في الطريق الصحيح لإعادة تشكيل الوعي الثقافي للطفل المسلم من خلال عرض السيرة النبوية وفق الرؤية التاريخية الحقيقية".

مبيناً "وشاركت وحدة التصوير والإنتاج المرئي في شعبة الإعلام في القسم المذكور ببعض صورها المطبوعة على ألواح خشبية والتي عرضت للجمهور، وأتيح لهم شرائها بأسعار مخفضة جداً، مع ملصقات صغيرة وكبيرة لمشاريع العتبة التي أبدعتها أيدي العراقيين من أبناء العتبات المقدسة، والمستمرين في إعمارها وتطويرها منذ سقوط الطاغية المقبور".

مضيفاً " وتم عرض أكثر من (50000)عنوان لكتاب والتي يمكن تصفح محتوياتها أليكترونياً، موزعة على عشرات الأقراص، ضمن المكتبة الأليكترونية التابعة لشعبة المكتبة ودار المخطوطات في العتبة المقدسة، والتي شاركت في الجناح بفهارس لمحتوياتها، فضلاً عن أقراص الكتب المصورة وأقراص الأفلام والمسلسلات الدينية وأقراص البرامج التعليمية العلمية في علوم الحاسوب وغيرها، حيث أتيح لزوار المعرض تسجيل أرقام الأقراص المراد اقتنائها والحصول عليها من الجناح نفسه ".

وعن أبرز من زار المعرض حدثنا السيد فراس الحريري من شعبة التنسيق والمتابعة في جناح القسم قائلاً: "

زار الجناح العديد من الشخصيات، كان أبرزهم في يوم الافتتاح، رئيس إقليم كردستان العراق السيد مسعود البرزاني، وعدداً من مسؤولي حكومة الإقليم، والحكومة الإتحادية، والشخصيات العلمية والسياسية التي حضرت حفل افتتاحه، فضلاً عن العديد من مسؤولي مؤسسات المجتمع المدني". وأضاف الحريري "ثمن السيد مسعود البرزاني مشاركة العتبات المقدسة عموماً، عندما زار جناح العتبة العباسية المقدسة حين استمع لشرع من مسؤول الجناح عن طبيعة المشاركة".

يذكر أن للعتبة العباسية المقدسة مشاركات متعددة في معارض ومهرجانات داخل وخارج العراق حيث يشهد جناحها إقبالاً متزايداً من الجمهور، وزيادة في عدد الإصدارات في كل معرض عن سابقه، وأن مشاركة عتبات العراق المقدسة بمؤسساتها الفكرية والثقافية، تأتي لبيان الحركة العمرانية والنهضة العلمية لهذه الأماكن المقدسة والتي أسست بنية تحتية وهيكلية فنية وإدارية وثقافية لم تكن موجودة قبل التاسع من نيسان 2003م.





















تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: