الى

نتاجات فنية وتشكيلية تجدُ لها مكاناً في مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي العاشر..

الإفتتاح
تعدّدت وتنوّعت فقرات منهاج مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي العاشر بين معرضٍ للكتاب وأمسية للقرآن وأمسية للشعر وجلسات للبحوث وندوات وغيرها، ومن تلك الفعاليات التي احتضنتها قاعة باب أمير المؤمنين(عليه السلام) في العتبة العباسية المقدسة هي إقامة معرض للصور الفوتوغرافية والأعمال الفنية، والذي تقيمه دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع التابعة للعتبة المقدسة وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لإنشائها وتزامناً مع الذكرى العطرة لولادة أبي الفضل العباس(عليه السلام).
وافتتح المعرض الذي شارك فيه عدد من الفنانين والمصورين من داخل العراق وخارجه عصر اليوم الثلاثاء (4شعبان 1435هـ) الموافق لـ(3حزيران 2014م) بحضور الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي.
المشرف العام على دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع الأستاذ ميثم الزيدي بيّن لشبكة الكفيل: "الصورة الفوتوغرافية ما هي إلّا شكلٌ جماليٌّ ومعرفيّ قبل أن تكون مشهداً خبرياً أو جمالياً لموضوع ما، ذلك لأنّ التصوير الفوتوغرافي بشكل عام إنتاج فني تشترك فيه الآلة مع روح الفنان في إبداع تكوينات لواقع منظور اليه من زوايا عديدة عبر العين والعدسة، بمعنى أنّ الصورة الفوتوغرافية لها استقلالية نسبية عن صورة الواقع المرئي، كونها نتاجاً ثقافياً وفكرياً يحاول أن ينقل طبيعة الطبيعة من وجهة نظره الخاصة، فقد تواشجت عين المصوّر مع عين العدسة، لتنتج مشهداً فنياً وانسيابية تجبر المتلقّي لها على التمرحل زمانياً ومكانياً من مشهد فوتوغرافي الى مشهد آخر في محاور الصورة الفوتوغرافية، كذلك شمل المعرض على مشاركة بأعمال فنية مطبوعة ومصنوعة بطريقة يدوية على المعادن والجلود والورق وغيرها".
مُضيفاً: "كان لنادي كربلاء الفوتوغرافي الكأس المُعلّى في هذا المعرض، حيث اشترك بأكثر من (40) صورة فوتوغرافية وبقياس(60×90) والصور حاكت بعض المناظر الطبيعية لمدينة كربلاء المقدسة وعتباتها المقدسة ومناطقها الأثرية فضلاً عن مجموعة من الصور من خارجها، كذلك شاركت (النجف هويتنا) بمجموعة من اللوحات المصوّرة المحاكية لشخوص ومناطق عمرانية نجفية باعتبارها السمة الأبرز، لتلمّ بالمدينة التي تعتبر من أهمّ رموز الهوية النجفية على وجه الخصوص والهوية العراقية بشكل عام، وجاءت مشاركتها من أجل التعريف بهذه السمة".
كذلك كانت هناك مشاركة واسعة لأعمال فنية من لوحات جَمَعَت بين الخطّ والرسم وأخرى تمّت كتابتها على قطع معادن وغيرها، الخطاط محمد رضا مير فندرسكي من إيران بيّن لشبكة الكفيل: "مشاركتنا بصورة عامة كانت بأكثر من (200) عمل فنيّ ما بين رسم وصور فوتوغرافية وتصاميم وأعمال يدوية، ومن بين الأعمال المشاركة أعمالٌ يدوية مطلية بماء الذهب أو بمعادن أخرى، وإنّها لفرصة طيبة أن نشارك بهذا المعرض، والذي نعدّه فرصة طيبة من أجل التعريف بالحرف والصناعات اليدوية، والتي لاقت في مشاركتنا السابقة إقبالاً وتفاعلاً ممّا حدا بأغلب الفنّانين للمشاركة في هذا المعرض بدورته الحالية".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: