كبير مستشاري رئيس الجمهورية: تواجد جناح العتبة العباسية في معرض أربيل يعمق الوحدة الوطنية ويمثل تواصلاً لما أسس له ويشيعه السيد السيستاني

زار كبير مستشاري رئيس الجمهورية الأستاذ فخري كريم جناح العتبة العباسية المقدسة، وأبدى إعجاباً بنتاجاتها الفكرية والإعلامية، وكتب تعليقاً في سجل كبار الزوار الخاص بالعتبة العباسية المقدسة، أثنى فيه على ما تُبدعه عقول مفكريها، وبارك الجهود التي بذلها منتسبوا قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة، في تأليف العديد من الإصدارات.

هذا ما أفادنا به مسؤول جناح العتبة المقدسة، السيد جسام محمد السعيدي، وأضاف لموقع (الكفيل) بأن "الأستاذ فخري كريم، قد اطّلع على الجناح ودُهش لحجم الإقبال الذي شهده من أبناء محافظات كردستان العراق وباقي محافظاته من الذين قدِموا للمعرض.، بعد أن استفهم من مسؤول الجناح عن حجم الإقبال ونوعه".

وقد كتب الأستاذ (كريم) في سجل الجناح قائلاً: " إن مجرد تواجد العتبات المقدسة، ومنها العتبة العباسية المقدسة في معرض الكتاب بمدينة أربيل، ينطوي على مغزىً "وطني"، بالإضافة إلى القيمة الثقافية".

مضيفاً "إذ أن هذه المشاركة، تدخل في المسعى الهادف للتلاحم بين المكونات والثقافات، ويعزز "التنوع" في إطار الوحدة العراقية".

وأضاف مُثنياً "نبارك مشاركتكم، ونتطلع إلى نجاح كل مسعى يعمق التواصل والوحدة الوطنية، وهذا ما بادر به ويشيعه سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني".

وفي السياق ذاته وضمن عدد من الوفود التي زارت الجناح، زاره الشيخ الدكتور همام حمودي وأثنى على محتوياته، وطالب ببذل المزيد من العطاء لخدمة االدين وشريعة سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله.

وقد كتب فضيلة الدكتور حمودي في سجل التشريفات قائلاً: " وفق الله المشرفين على معرض العتبة العباسية المباركة، وتقبل الله أعمالهم".

وأضاف "إن الإقبال على فكر أهل البيت عليهم السلام، يفرض علينا مزيداً من الجهد والعمل والحضور وإيصال الرحمة إلى من يطلبها".

يذكر أن للعتبة العباسية المقدسة مشاركات متعددة في معارض ومهرجانات داخل وخارج العراق حيث يشهد جناحها إقبالاً متزايداً من الجمهور، وزيادة في عدد الإصدارات في كل معرض عن سابقه، وأن مشاركة عتبات العراق المقدسة بمؤسساتها الفكرية والثقافية، تأتي لبيان الحركة العمرانية والنهضة العلمية لهذه الأماكن المقدسة والتي أسست بنية تحتية وهيكلية فنية وإدارية وثقافية لم تكن موجودة قبل التاسع من نيسان 2003م.