الى

حفل افتتاح المنهاج التربوي في العتبة العباسية المقدسة والمهرجان السنوي الأول لسنّ التكليف: أوّل فعاليات اليوم الثالث لمهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي العاشر..

حفل الافتتاح
انطلقت صباح اليوم الأربعاء (5شعبان 1435هـ) الموافق لـ(4حزيران 2014م) أوّل فعالية من فعاليات اليوم الثالث لمهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي العاشر، والذي يُعقد تحت شعار: (الإمام الحسين(عليه السلام) نورُ الأخيار وهدايةُ الأبرار)، والتي كانت حفل افتتاح المنهاج التربوي في العتبة العباسية المقدسة والمهرجان السنوي الأوّل لسنّ التكليف.
وجرت هذه الفعالية على قاعة الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) في العتبة العباسية المقدسة، وبحضور عدد من الوفود المشاركة في المهرجان، بالإضافة إلى رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة ومحافظها وعدد من الشخصيات التعليمية والثقافية، بالإضافة إلى عدد كبير من طلبة المدراس وذويهم.
واستُهلّت هذه الفعالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الدولي حسنين الحلو، ومن ثمّ استمع الحضور وقوفاً إلى أنشودة العتبة العباسية المقدسة (لحن الإباء) لتأتي بعدها كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة والتي ألقاها أمينها العام السيد أحمد الصافي، والتي بيّن فيها: "إنّ المقصود من التربية هي تلك الأطر الفكرية التي يمكن أن يُغذّى بها جيلٌ أو يوجّه نحو الاتّجاه الصحيح، وتدخل فيها كلّ الأساليب المعنية بالتربية والتعليم". (للاطلاع على الكلمة اضغط هنا)
ثمّ جاءت بعدها كلمة مديرية تربية كربلاء المقدسة والتي ألقاها بالنيابة الأستاذ عباس عودة، والتي بيّن فيها: "إنّ أنبل وأسمى مهمّة عرفها الإنسان هي التربية، واليوم في الظروف التي يمرّ بها بلدنا العزيز فنحن بحاجة إلى الإنسان الرسالي الذي يحمل القيم الإنسانية النبيلة ويضحي من أجل كلمة الحق والإصلاح في المجتمع ويتمسّك بشعار الثورة الحسينية الخالدة". (للاطلاع على الكلمة اضغط هنا)
بعدها جاءت كلمة اللجنة المشرفة على البرنامج التربوي والتي ألقاها الأستاذ ميثم الزيدي والتي أوضح فيها أبرز معالم هذا البرنامج، وما هي الآليات التي اعتُمِدَت في إنشاء مدارس العميد؟ بالإضافة إلى كلّية الدراسات الإنسانية.
وقد بيّن: "إنّ هذا المشروع -مشروع التربية والتعليم في العتبة العباسية المقدسة- مرّ بمراحل عديدة من الدراسة والبحث والاستقصاء عن التجارب الأخرى، وهذه الدراسة استمرت إلى أكثر من سنتين، وبعد اكتمال الدراسة كان هناك قرار بأن يبدأ هذا المشروع في العام الدراسي (2013م - 2014م) رغم قصر المدة التي كانت متاحة للتنفيذ، لكن بهمّة الإخوة والصلاحيات التي مُنِحت لهم من قِبَل الأمانة العامة أُنجِز هذا المشروع بمدة شهر ونصف".
مُبيّناً: "كانت أولى الخطوات هي قبول هبة كلية الدراسات الإنسانية في النجف الأشرف، وتكفّلت العتبة بإدارة هذه الكلية من خلال كادرٍ علمي متخصّص، والخطوة الثانية هي إنشاء روضة وحضانة ومدرسة ابتدائية للبنين والبنات حملت اسم (العميد)، وقد خضع الكادر التدريسي لهذه المدارس الى اختبار من قِبَل لجنة مختصّة لاختيار الأفضل، ويأتي هذا الاهتمام لأنّ هذا المشروع هدفه الأساس هو صناعة الإنسان".
وأضاف: "إنّ مدرسة (العميد) للبنات حقّقت المرتبة الأولى من حيث النتائج بالنسبة للمدراس الأهلية، مع الأخذ بعين الاعتبار إنّ سياسة المدارس تهدف في الدرجة الأساس إلى رفع مستوى الطلبة نحو الأفضل".
ثمّ تمّ عرض فلم وثائقي عن تأسيس مدارس العميد وطرق التدريس فيها، لتُقدّم بعده فرقة مدارس العميد عدداً من العروض المسرحية تناولت الصراع الدائر بين الأمة الإسلامية بسبب وساوس الشيطان والنفس الأمارة، وأنّ المهدي الموعود(عجّل الله فرجه الشريف) سيوحّدها تحت رايته، أمّا العرض الآخر فتناول ذكرى صاحب المناسبة الإمام السجاد(عليه السلام)، ليكون العرض الأخير خاصّاً ببلوغ سنّ التكليف، إضافة إلى بعض الفقرات الأخرى التي قدّمها الطلاب.
وفي ختام الفعالية وُزّع عددٌ من الشهادات التقديرية على عدد من المساهمين في هذا المشروع.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: