الى

ابتهاجاً بذكرى مولده الأغرّ أكاليل الزهور تزيّن شبّاك المرقد الشريف لأبي الفضل العباس (عليه السلام) (تقرير مصور)..

ضريح أبي الفضل العباس
في مشهدٍ أخّاذ ازدان ضريحُ المولى حامل لواء جيش الطف الخالد أبي الفضل العباس(عليه السلام) بباقات من الورود الطبيعية والتي بلا شكّ قد تعطّرت بعطر وفائه وإخلاصه، فأين في الدنيا عطرٌ كأريج عطره(سلام الله عليه) وهو نفحة علوية حسينية ملكوتية.
وتيمّناً بالولادات العطرة للأقمار المحمدية(عليهم السلام) وضمن استعدادات العتبة العباسية المقدسة للاحتفاء بهذه المناسبات الشعبانية المباركة والتي ستتكلّل بولادة منقذ البشرية صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المنتظر(عجّل الله فرجه الشريف)، قام قسم رعاية الحرم الشريف وبالتعاون مع مجموعة من المتطوّعين من جمهورية إيران وهي مجموعة مختصّة بتزيين وتنسيق الزهور والشتلات الطبيعية، من أجل تزيين الشبّاك الشريف لمرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام) بآلاف الزهور الطبيعية.
السيد محمد الموسوي معاون مسؤول قسم رعاية الحرم بيّن لشبكة الكفيل: "إنّ قسمنا دأب في كلّ عام عند بداية أوّل يوم من شهر شعبان على تزيين الشبّاك الشريف لأبي الفضل العباس(عليه السلام) ابتهاجاً وإحياءً لذكرى مولده الطاهر وباقي المواليد الشعبانية المباركة، وأنّ هذه المجموعة المتطوّعة تأتي بالتنسيق مع قسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، وكافة أعمال الزينة هذه تجري بإشرافنا وبكوادر قسمنا، كون عملية الزينة تحتاج الى دقة عملية وتنظيمية وتنسيقية بألوانها الزاهية مع لون الشباك الشريف من أجل إخراجه بمظهر لائق وبما يتلاءم وهذه المناسبات العظيمة".
مُضيفاً: "أنّ جميع الزهور والشتلات هي طبيعية وتعد من أجود وأثمن الزهور حيث تتمّ زراعتها في مزارع خاصة وتقوم مجموعة من المزارعين بالاهتمام بها وقبل قدوم شهر شعبان بأيّام ومع قرب حلول الولادات الشعبانية يبدؤون بقطفها وحفظها في سلال ومن ثمّ تُحمل في برّادات خاصة ليتمّ وصولها إلى العتبات المقدسة في العراق".
وبيّن الموسوي: "يتمّ تصنيف الزهور والورود التي تُنشر فوق الشبّاك الشريف على شكل أكاليل وبواقع (20 إكليلاً) يحتوي كلّ إكليل منها على مجموعة متناسقة من الزهور وهي ذات أصناف، منها: (الأنتوريم)، و(الزنبق)، و(الورد الهولندي)، و(كلايول)، و(روز)، و(لالة)، و(كاميليان)، و(الجوري)، و(المحمدي).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: