وضمّت القافلة الإغاثية الأخيرة التي أرسلتها العتبة العبّاسية إلى سوريا أكثر من (100) عجلة، بضمنها (73) شاحنةً كبيرة تحمل (1000) طنٍّ من الموادّ الغذائية المختلفة، لتقديمها للعوائل المنكوبة جرّاء الزلزال في مناطق متعدّدة من محافظة اللاذقية وقُراها النائية، وكذلك تمّ إرسال أكثر من طنَّينِ من المواد الطبّية والعلاجية المختلفة، و (5) أطنان من حليب الأطفال، وكميات كبيرة من الملابس، بالإضافة إلى كمياتٍ كبيرة من المفروشات، كما أن القافلة حملت على متنها (10.000) لتر من الماء، و (75.000) ألف لتر من الوقود.
وتهدف الحملة إلى الوصول إلى أكبر عددٍ ممكن من المتضرّرين وتلبية جميع طلباتهم واحتياجاتهم بصورةٍ سريعة، وفي مختلف المناطق التي لم تصلها إلّا القليل من المواد الإغاثية، من خلال توزيع الموادّ الغذائية والإمدادات الطبية والأدوية الأساسية، بالإضافة إلى الملابس والبطانيات وحليب الأطفال.
relatedinner
وأطلقت العتبة العباسية قافلة الدعم الإغاثية الأولى إلى سوريا في 22 من شهر شباط، وقد ضمّت أكثر من (1555) طنّاً من الموادّ الدوائية والغذائية، وجميع المستلزمات التي تحتاجها العوائل المتضرّرة وتأمين مستلزمات السكن والإيواء، لإنشاء مخيّماتٍ للأشخاص الذين فقدوا بيوتهم من جرّاء الزلزال.