وتأتي مشاركة المجمع وسط وجود سبع عشرة دولة عربية وإسلامية.
وشهد المعرض حضورا مميزا لعدد من الشخصيات القرآنية البارزة في العالم الإسلامي وعدد من وزراء الدول وكبار خطاطي المصحف، ووسائل إعلام عربية وعالمية وثقت الحدث الفني، مبدين إعجابهم بما يسعى إليه المجمع لرفد الثقافة القرآنية العلمية والفنية.
relatedinner
وتميزت مشاركة المجمع العلمي باستخدام عدد من اللوحات التي تحاكي التطور الفني لكتابة المصحف الشريف، إذ إن التسلسل الزمني لهذا التطور وضع بين الخطوط اليابسة واللينة.
واستخدم فنانوا المجمع الخط الكوفي المصحفي القديم في القرنين الأول والثاني الهجري، والخط الكوفي المشرقي في القرنين الثالث والرابع الهجري، والخطوط اللينة التي كتبت في القرون التالية كالخط المحقق والثلث، وخط النسخ الذي استقر عليه علماء الخط العربي بكتابة المصحف الشريف لتحقق الجانبين الوضيفي والجمالي بين بداعة ورصانة القواعد وبين المقروئية السلسلة، وهذا ما ميز المشاركة من بين سبع عشرة دولة عربية وإسلامية.