الى

حناجرُ تصدح بحبّ الإمام الحسن(عليه السلام) وقوافٍ تستحضر مآثره العظيمة..

أحد الشعراء
يعتبر الشعر أحد الوسائل والطرق التي يتمّ من خلالها إحياء أمر أئمة أهل البيت(عليهم السلام) ويتمّ من خلاله نشر فضائلهم وسجاياهم وما وقع عليهم من ظلمٍ وحيف، ومن أجل تسليط الضوء ولو بالشيء اليسير على شخص الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) في مهرجانه السابع.
أقيمت على حدائق مقام ردّ الشمس للإمام علي(عليه السلام) أمسيةٌ للشعر كانت مسكَ ختام فعاليات اليوم الثاني لمهرجان الإمام الحسن(عليه السلام) الثقافي السنوي السابع، والذي يُقيمه أهالي مدينة الحلة(مدينة الإمام الحسن "عليه السلام") وبرعاية العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، وتحت شعار: (الإمام الحسن المجتبى "عليه السلام" عزّةٌ للمؤمنين وإصلاحٌ للمسلمين) ويستمرّ لغاية السادس عشر من رمضان المبارك.
شارك في الأمسية المفعمة بأريج الفرح والسرور لذكرى مولد المجتبى(عليه السلام) كلٌّ من الشعراء (أبو محمد المياحي وعبد الخالق المحنّه وإيهاب المالكي ومحمد الأعاجيبي والسيد أحمد الزاملي).
وقد حلّق هؤلاء النخبةُ من الشعراء بأسماع الحاضرين الذين غصّ بهم المكان لمنزلة الإمام الحسن(عليه السلام) وجوده وكرمه، وليجعلوا من أبياتهم الشعرية هذه منطلقات أخرى لأبيات شعرية للعراق وما يمرّ به من محنةٍ حالياً، شاحذين بها الهمم ومستلهمين من شخص الإمام الحسن(عليه السلام) وصبره أنموذجاً وقدوة لمواجهة هذه الهجمة البربرية، والتي هي امتداد لما تعرّض له الإمام الحسن وأخوه الإمام الحسين(عليهما السلام).
الشعراء بدورهم شكروا اللجنة المشرفة على المهرجان لإتاحتها لهم هذه الفرصة المباركة لأنْ يشاركوا في هذا المحفل الشعري، مبيّنين أنّه من المستحيل أن تستطيع قصيدةٌ أن تغطّي شخصية عملاقة كشخصية إمامنا الحسن(عليه السلام)، ولكنّنا اخترنا مفصلاً من مفاصل حياته المعطاء سواءً من شجاعته أو إنسانيته، لأنّ الإمام الحسن(عليه السلام) بحرٌ، ونحن إذ نغتنم هذه المناسبات لنطالب من خلالها بالوحدة الوطنية العراقية ودرء الفتن المحيطة به.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: