الى

تشكيلات هندسية وتصاميم جديدة لتطوير قاطع من حديقة مابين الحرمين الشريفين في كربلاء كنموذج تجريبي وبمساحة 120م2(تقرير مصور)

جانب من الحديقة
جانب من الحديقة
أنجزت الكوادر الفنية التابعة لشعبة الزراعة في قسم الشؤون الخدمية التابع للعتبة العباسية المقدسة تطوير القاطع الجنوبي الأول لحديقة مابين الحرمين، من جهة حرم أبو الفضل العباس عليه السلام وبمساحة 120م2 كنموذج أولي وتجريبي. وتحدث للكفيل رئيس القسم المذكور الحاج "خليل مهدي محمد" مبيناً "أن العمل في تطوير القاطع جاء كفكرة جيدة وتجربيية لإعطاء منظر أكثر جمالية من السابق، وإتاحة الفرصة للزائرين لمشاهدة ما في داخل الحديقة من زهور وشجيرات من بُعْد، والتي كانت لا ترى بسبب المستوى الواحد لأرض الحديقة، وشتلات الياس التي تحيط بها وتحول دون رؤية الأزهار الوسطية".

وتابع قائلا "كان التصميم المتفق عليه والذي تم أنجازه هو رفع الباحة الوسطية للحديقة بالحجر الملون وملإه بتربة ذات مواصفات جيدة تصلح لزراعة زهور وِشجيرات زينة متنوعة".

وأضاف "بدأ العمل في البداية برفع سياج B-R-C القديم الذي كان يحيط بالحديقة وصبغ السياج الحديدي الخارجي، ومن ثم رفع مستوة الباحة الوسطية للحديقة بالحجر وبارتفاع 80سم، مع انحدار خفيف في بعض المناطق، ليصل ارتفاعه إلى 60سم عن مستوى أرض الحديقة العام، وأستحدثت تصاميم وتشكيلات جديدة في طريقة توزيع الزهور وبناء الحجر".

مؤكداً "استخدمنا خلال العمل كمية 14طن من الحجر، وبلونين الأحمر والأخضر، حيث جئنا به من شمال عراقنا الحبيب".

مبينا "أن العمل نفذ من خلال وحدة الحدائق الخارجية التابعة لشعبتنا، حيث أن عمل هذه الوحدة هو إنشاء الحدائق الخارجية التابعة للعتبة المقدسة، بالإضافة إلى العمل الإستثماري في إنشاء الحدائق في المستقبل".

يذكر إن قسم الشؤون الخدمية في العتبة العباسية المقدسة (الذين تأسس ككل أقسام العتبة بعد 9/4/2003م) قد نفذ العشرات من المشاريع الخدمية والتجميلية منذ تأسيسه بعد سقوط النظام البائد، ومنها مشروع التطوير هذا، وقد تم تنفيذها بكوادره العراقية. وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل في وقت سابق مفاده إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 90% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 10% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب".











تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: