أكّد الباحث حسن علي الجوادي أنّ أطروحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني للتعايش السلمي كان لها الأثر الكبير في حفظ البلاد والعباد من المخاطر وحقن الدماء.
جاء ذلك خلال مشاركته في مهرجان فتوى الدفاع المقدسة السنوي الثقافي بنسخته السابعة الذي يقيمه قسم الشؤون الفكرية والثقافية، وقسم مؤسسة الوافي للتوثيق والدراسات، وجمعية العميد العلمية والفكرية، احتفاءً بالذكرى السنويّة لإطلاق فتوى الدّفاع المقدسة وتحت شعار: "المرجعيّة الدينيّة حصن الأمة الاسلاميّة"، على قاعة الإمام الحسن (عليه السلام)، ويستمر ليومين.
وقال الجوادي إنّ "المهرجان يأتي للحفاظ على مداد الفتوى المباركة وأثرها في المجتمع، حيث شاركنا في البحث الموسوم (إثر أطروحة السيد السيستاني في الجانب السلمي وصداها في الاعلام العالمي)".
وأضاف أنّ "البحث تناول أبعاد فتوى السيد السيستاني وعرّج على صدى آثار سماحته من جهة الدفاع الكفائي والمواقف المتعددة له، بداية من موقع المرجعية وآثارها في المواقع العالمية، ثمّ أطروحة التعايش السلمي بالخصوص وبيان هذه الاطروحة وأسسها".
وأكّد الباحث الجوادي أنّ "أطروحة السيد السيستاني للتعايش السلمي كان لها الأثر الكبير في حفظ البلاد والعباد من المخاطر وحقن الدماء وتعامله الحكيم مع المتغيرات من الأحداث، فهو اليوم يُعدّ رقمًا صعبًا ومهمًّا في ذلك".
relatedinner
وبحسب الجوادي فإنّ فتوى الجهاد الكفائي جاءت لتغيير معالم الوضع الذي كاد أن ينهي البلد والظروف الصعبة حينها والدمار والخراب ورعب الناس، ولتعيد الحياة للكثير من الناس خصوصًا بعد الاستجابة الكبيرة من الشعب، ولاسيّما فئة الشباب، وأرجعت للمجتمع سجيته وهدوئه وطبيعته الآمنة.