فريق عمل موسوعة مجزرة سبايكر: فتوى الدفاع الكفائيّ رسمت ملامح الأمّة العراقيّة وبطولاتها بحماية الأرض والمقدّسات

أكّد مدير المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف والمشرف على فريق عمل موسوعة مجزرة سبايكر الدكتور عباس القريشي، أن فتوى الدفاع الكفائي رسمت ملامح الأمّة العراقية وبطولات رجالها بحماية الأرض والمقدّسات.

جاء ذلك خلال كلمته، في الفترة المسائية لفعّاليات مهرجان فتوى الدفاع المقدّسة السنوي الثقافي بنسخته السابعة، الذي يقيمُه قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية، وقسمُ مؤسّسة الوافي للتوثيق والدراسات، وجمعيةُ العميد العلمية والفكرية، احتفاءً بالذكرى السنويّة ‏لإطلاق فتوى الدّفاع المقدسة تحت شعار: (المرجعيّة الدينيّة حصن الأمّة الإسلاميّة)، على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) ويستمرّ ليومَين.

وقال القريشي إن "الفتوى المباركة التي ألقاها الإمام السيستاني(دام ظلّه) على قلب الأمّة، وحماسة الشباب العراقي، قد رسمت ملامح الأمّة العراقية الحديثة بعزائم رجالاها وبطولاتهم بحماية الأرض والمقدّسات، إذ صنعوا الحرية لبلادهم، وحموا الأقلّيات واستردّوا التراب المقدّس".

وأضاف أن "فتوى الدفاع المقدّسة ستبقى القبس المضيء والحافز الأكبر والقيم الحضارية، التي أكّدت أن الإسلام هو الخيار والمنطلق والمشروع والرسالة، التي تقود الحياة بمساراتها السليمة من خلال رسم التعايش وحفظ السلم الأهلي، بين مختلف مكوّنات المجتمع العراقي".
relatedinner
وانطلقت فعّاليات الفترة الثانية من اليوم الأوّل، لمهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة السنويّ الثقافيّ بنسخته السابعة، على قاعة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة، بحضور أعضاء مجلس إدارة العتبة المقدّسة ورؤساء أقسامها، فضلاً عن مشاركة العديد من الشخصيات الدينيّة والحوزوية والرسميّة والأكاديمية، من داخل العراق وخارجه.

واختُتِمت فعّاليات اليوم الاول من مهرجان فتوى الدفاع المقدسة بتكريم الفريق البحثيّ للموسوعة شهداء مجزرة سبايكر من قبل عضو مجلس إدارة العتبة العباسية الدكتور عباس رشيد الموسوي، وكذلك تكريم المؤسّسات المساهمة في الموسوعة من قِبل مدير مكتب المتولّي الشرعي السيد أفضل الشامي ورئيس المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة المقدسة الدكتور مشتاق العلي، ورئيس قسم العلاقات العامة السيد محمد علي أزهر، ورئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية السيد عقيل الياسري فضلاً عن تكريم عددٍ من عوائل ضحايا مجزرة سبايكر، بهدايا مادّية وأخر عينية من بركات أبي الفضل العباس(عليه السلام).