باحثة اجتماعية: فتوى الدفاع لم تقتصر على تحقيق النصر بل امتدت إلى توحيد الصف العراقي

أكّدت الباحثة في علم الاجتماع والتدريسية بكلية الآداب في جامعة بابل الأستاذة سارة علي جابر أن فتوى الدفاع الكفائي لم تقتصر على تحقيق النصر فحسب، بل امتدت إلى توحيد الصف العراقي.

جاء ذلك عبر مشاركتها بمؤتمر فتاوى الدفاع المقدسة العلمي الدولي الرابع، الذي تقيمه العتبة العباسية في بحث بعنوان "الأبعاد الاجتماعية لفتوى الدفاع الكفائي وانعكاساتها على عراق ما بعد داعش" دراسة تحليلية بمنظور سوسيولوجي".

وقالت سارة في حديث خاص للمركز الخبري إنّ "البحث يدور حول فتوى الدفاع وتأسيس الحشد الشعبي والمشروع الجهادي الذي اقتضته فتوى الجهاد الكفائي، ويرتكز على ثلاثة محاور، الأول هو فتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد، والثاني يرتكز حول الأبعاد الاجتماعية والسياسية والأمنية والفقهية لفتوى الدفاع، أما الثالث فكان يتضمن فحوى البحث".
relatedinner
وأضافت أنّ "البحث تضمّن التحديات في مواجهة التنظيم الإرهابي، وأهمّية المواجهة العسكرية القتالية لداعش، وأيضًا الإيجابيات وانعكاسات الأبعاد الاجتماعية لفتوى الدفاع الكفائي على نفوس العراقيين وواقعهم في المرحلة اللاحقة ما بعد النصر على داعش، بمنظور سوسيولوجي".

وأوضحت أنّ "فتوى الدفاع الكفائي لم تقتصر أهميتها في تحقيق النصر فحسب، بل امتدت إلى توحيد الصف العراقي، وأفرزت لنا شبابًا وناشئةً مؤمنين بمرجعيتهم ووحدتهم الوطنية، لحفظ السلم المجتمعي وضمانه ".