وقال الدكتور أفضل الشامي إن "حضورنا جاء لمشاركة أهالي مدينة الزعفرانية الذين ارتأوا وضع القبور الرمزيّة لعدد من الشهداء والشهيدات، الذين ظُلِموا في زمن النظام السابق وغادروا الدنيا ولم تسلم جثثهم ولم يبقَ لهم أي أثر، فارتأى ذووهم أن يثبتوا شاخصاً وقبوراً رمزيّة لهم في مقبرة النجف النموذجية في محافظة النجف الأشرف".
وأضاف أن "العتبة العباسية تحضر هذا اليوم وتشدّ على أيدي الإخوة الذين أنجزوا هذا العمل، ووضعوا هذه الشواخص التي تشير إلى ظلم النظام السابق لعددٍ كبير من أبناء العراق".
وأوضح الشامي أن "هذه المقابر تعبّر عن الوفاء للشهداء والإعلان عن مظلوميّتهم، وكذلك هي إعلان عن ظلم النظام السابق لأبناء العراق"، مقدّماً "تعازي العتبة العباسية إلى عوائل الشهداء لهذه المأساة، التي عاشها الكثير من العراقيّين واستشعروا ألمها".
من جانبه قدّم معاون مدير مديرية شهداء النجف المهندس أحمد عبد الحسين لطيف "شكره للعتبة العباسية، لوقوفها إلى جانب عوائل الشهداء وذويهم ومدّ يد العون لهم في مختلف الظروف".