الى

خَدَمَة أبي الفضل العباس(عليه السلام) يدٌ تخدم زائريه وأخرى تُدافع عن الوطن وتذود عن حياضه..

أحد المتدربين
تلبيةً لنداء المرجعية العُليا في فتوى الدفاع الكفائي عن العراق ومقدساته، يواصل منتسبو العتبة العباسية المقدسة تدريباتهم العسكرية، حيث هبّ خَدَمَةُ أبي الفضل العباس(عليه السلام) زرافاتٍ ووحداناً لمعسكرات التدريب القتالي ليكونوا على أتمّ استعداد وعلى أهبة الاستعداد في الدفاع عن بلدهم والمساهمة في درء المخاطر عنه، وليبعثوا رسالة مفادها أنّ خَدَمَةَ أبي الفضل العباس(عليه السلام) كما يبذلون قصارى جهدهم لخِدْمَة زائرية فإنّهم لم يتوانوا لحظة في الدفاع عنهم وعن مقدساتهم.
المشرف على هذه الدورات الحاج قاسم عوّاد بيّن لشبكة الكفيل: "أنّ منتسبي العتبة العباسية المقدسة وحالهم حال باقي الشرائح الملبّية لنداء المرجعية والوطن من أجل الحفاظ على أرض العراق أرض المقدسات انتفضوا ليكونوا جاهزين للانخراط في صفوف القوات الأمنية للذود عن أرض الرافدين ودحر الإرهاب، وحسب ما تقتضيه الحاجة والضرورة، حيث تمّ زجّهم وعلى شكل وجبات بدورات تدريبية مكثّفة تعمل على صقلهم ورفع جاهزيتهم روحياً وبدنياً وجسدياً وليكونوا على أهبة الاستعداد".
مُضيفاً: "الدورات مكثّفة وتشمل جميع منتسبي العتبة العباسية المقدسة، حيث تمّ تقسيمهم على شكل وجبات وحسب كلّ قسم فيها، وبما لا يتقاطع مع الأعمال الموكلة لتلك الأقسام وحسب جدولٍ زمنيّ متفقٍ عليه".
مُبيّناً: "أن الدورة تكون بإشراف معلّمين وضبّاط عسكريين أكفاء، وتشمل تدريبات بدنية وأخرى عسكرية، كذلك تدريبات على استخدام صنوف الأسلحة الخفيفة والساندة والمتوسطة، بالإضافة إلى التمارين التعبوية لخوض المعارك القتالية في حرب الشوارع وحرب العصابات واقتحام المباني".
واختتم عوّاد حديثه: "أنّه من خلال هذه الدورات وعلى الرغم من حرارة الجوّ والصيام لكنّنا وجدنا الاندفاع العالي والهمة لدى المتدربين، من أجل الاستفادة القصوى من هذه الدورات خدمةً لهذا البلد وحماية مقدساته".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: