أكّد ممثل وفد البرنامج الإنمائي للأمم المتّحدة UNDP في الفرات الأوسط السيد علي كمونه، سعي الوفد لفتح مساحات التعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد للعتبة العبّاسية المقدّسة، ولقاء أمينها العام السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين.
وقال كمونة إن "زيارة الوفد تركّزت على فتح آفاق التعاون مع العتبة المقدّسة، لما لمسناه من إنجازاتٍ ومشاريع ومبادرات ساهمت بإحداث تغييرات كبيرة، على مستوى استخدام المياه البديلة والطاقة الشمسيّة، وتوفير فرص العمل ومعالجة الاحتباس الحراري".
وأضاف أن "مشاريع العتبة المقدّسة رائدة وتنموية، وحاولنا خلال لقائنا مع السيد الأمين العام والملاكات الفنّية المتخصّصة، تحديد أماكن التعاون وفتح المساحات بين الجانبين".
وطبقاً لكمونة فإن "العتبة العبّاسية تعتبر الأولى التي نُبدِي التعاون معها، وسوف تُعقَد اجتماعاتٌ فنية بين الجانبين، لتحديد طبيعة الدعم المقدَّم لهذه المشاريع، بغية إرساء نموذجٍ حيويّ وفاعل في كربلاء المقدّسة، وإمكانيّة تكراره في باقي محافظات البلاد".
relatedinner
وبيّن ممثّل وفد البرنامج الإنمائي للأمم المتّحدة أن "الوفد تكوّن من الأمين العام المساعد لهيأة الأمم المتحدة، والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي في المنطقة العربية السيد عبد الله الدردري، ورافقه الممثّل المقيم لمكتب البرنامج الإنمائي في العراق السيد آو كي لوتسما، وعدد من المتخصّصين الفنّيين من مكتب بغداد".