الى

إقبال متزايد للزوار العراقيين والعرب والأجانب على نتاجات العتبة العباسية المقدسة في معرض طهران الدولي للكتاب الثالث والعشرين (تقرير مصور)

جانب من تزاحم الزائرين على معرض(بين الأمس واليوم) في جناح العتبة العباسية المقدسة
جانب من تزاحم الزائرين على معرض(بين الأمس واليوم)
تواصل توافد الزوار العراقيين والأجانب على أجنحة عتبات العراق المقدسة، حيث وصل العدد يومياً، الآلاف من الزائرين، الذين أبدوا إعجابهم بنتاجاتها الفكرية والإعلامية، حيث أثنوا فيه على إصدراتها المتنوعة، وباركوا الجهود التي بذلها منتسبوا الأقسام الفكرية والثقافية والإعلامية في العتبة المقدسة، في تأليف العديد من الكتب والكراريس التعريفية بالدين وشريعة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله التي كانت تضحيات آله الأطياب في ملحمة الطف الخالدة في كربلاء ، سبباً في استمرارها والمحافظة عليها من التحريف والزيغ.

ولطالما وقف الزائرون متأملين نتاجات هذه البقاع المقدسة، فامتزجت دموع الحزن على مظلومية أهل البيت عليهم السلام، بمشاعر الحنين الى زياراتهم واقتناء ما يذكرهم بتلك البقاع المقدسة.

وفي جناح العتبة العباسية المقدسة كانت للزائرين وقفة طويلة أمام لوحات معرض (بين الأمس واليوم) لعرض تأريخ الانتفاضة الشعبانية عام 1991م وما يجري اليوم من جهاد أبناء العراق الغيارى من خدم العتبة المقدسة في تطويرها وإرجاع الدور الحضاري لها في بناء الإنسان روحياً وعقائديا.

هذا ما أفادنا به مسؤول وفد العتبة العباسية المقدسة إلى المعرض عضو مجلس إدارتها السيد عدنان الموسوي وأضاف لموقع (الكفيل) بأن " الهدف من المشاركة في هذه المعرض هو إبراز جوانب التطوير والتحديث في أقسامها المستحدثة بعد سقوط الطاغية في 9/4/2003م، ولتعريف الجمهور بنتاجاتها الفكرية والثقافية، للتواصل الروحي مع هذا المكان المقدس، وأيضاً للتعريف بنتاجاتها الهندسية والعمرانية والخدمية تلك اتلتي يقوم بها خدمتها أبناء العراق". وقد رصدت الكاميرة اهتمام الزائرين بما تم عرضه من نتاجات في تلك الأجنحة وسنحاول هنا نشرها، مبتدئين بجناح العتبة العباسية المقدسة في المعرض .

يذكر أن للعتبة العباسية المقدسة مشاركات متعددة في معارض ومهرجانات داخل وخارج العراق حيث يشهد جناحها إقبالاً متزايداً من الجمهور، وزيادة في عدد الإصدارات في كل معرض عن سابقه، وهذه هي المشاركة الرابعة لها على التوالي في معرض طهران الدولي، علماً أن مشاركة العتبة العباسية المقدسة ممثلة بمؤسستها الفكرية والثقافية، إنما تأتي لبيان الحركة العمرانية والنهضة العلمية لهذه البقعة المقدسة، حيث أسست إدارة العتبة المقدسة - بعد عودة الشرعية لها - بنية تحتية وهيكلية فنية وإدارية وثقافية لم تكن موجودة قبل التاسع من نيسان 2003م.







































تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: