الى

وفد من صحيفتي (ذي أيج) الاسترالية و (الكارديان) البريطانية يزور العتبة العباسية المقدسة ويثني على جهودها الإعلامية

جانب من لقاء الوفد بمسؤول شعبة الأعلام
جانب من لقاء الوفد بمسؤول شعبة الأعلام
ضمن سلسلة الوفود الدينية والسياسية والثقافية التي تزور العتبة العباسية المقدسة ، زار وفد إعلامي من صحيفة (ذي أيج) الاسترالية وصحيفة (الكارديان) البريطانية العتبة العباسية المقدسة في كربلاء، في أطار جولته التي قام بها لزيارة العتبات المقدسة في كربلاء.

والتقى الوفد في زيارته لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة مسؤول شعبة الأعلام في القسم المذكور الأديب علي حسين الخباز، وأستمع الوفد إلى شرح مفصّل لأهم النشاطات والنتاجات التي يقوم بها القسم المذكور، والقفزة النوعية لأعلام العتبة، بعد تأسيسه ككل أقسام العتبة، وذلك بعد عودة الشرعية لأدارتها والتغيير الكبير الذي حصل للعتبة بعد 9/4/ 2003م، وتأسيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية وأقسام أخرى تعنى بأمور العتبة.

وأيضا تم أصطحاب الوفد في جولة لشعب ووحدات قسم الشؤون الفكرية، وقد ثمن الوفد من جانبه الجهود الإعلامية الكبيرة التي تبذل في الجانب الإعلامي. وأيضا زار الوفد خلال تجواله في العتبة متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات، مبدياً إعجابه بما يحويه المتحف من تحف نادرة ونفيسة.

وقد أكد ألإعلامي من صحيفة (ذي أيج) الاسترالية (جايسون كودس) في تصريح خص به جريدة صدى الرضتين التي تصدر عن القسم المذكور: "

جئت لزيارة الأضرحة المقدسة وذلك لأهميتها بالنسبة للمسلمين، عموماً والعراقيين بشكل خاص، كما أنني وددت أن أرى التطور والأعمار الذي تشهده الأضرحة المقدسة في كربلاء، بعد زوال حكم النظام السابق، والحقيقة إنها المرة الأولى التي أزور فيها محافظة كربلاء، لذلك أدهشني ما أراه من جمالية وأعمار المرقد المقدس، وهذا العدد الكبير للزائرين الذين يأتون للزيارة من مختلف بلدان العالم.. الشيء الممتع والذي يستحق الثناء هو هذا الانجاز الإعلامي الكبير الذي يقوم به قسم الشؤون الفكرية والثقافية بإصدارته المقروءة والمسموعة والمرئية، وتواصله مع الشارع العراقي الذي هو اليوم بأمس الحاجة إلى هذه الجهود وهذه الانجازات".

وأضاف قائلا "عندما وُجه له سؤال من صدى الروضتين عمّا تناقلته وسائل الإعلام من تشويه للحقائق والصور وعمّا رآه على أرض الواقع: "من الواضح أن بعض وسائل الإعلام تحاول أن تنقل الجوانب السلبية فقط، والتي لا يخلو منها مجتمع قط، لكن الواقع يقول ان هناك الكثير من الجوانب الايجابية التي يحاول هذا الإعلام إغفالها، فخلال الطريق من بغداد الى كربلاء لاحظنا الجانب الأمني الذي يبدو أنه في تطور مستمر وسريع؛ وما يحتاجه العراقيون اليوم هو الاهتمام بالبنى التحتية كالكهرباء والماء وبقية الخدمات الضرورية".

ومن جانبه أكد الإعلامي في صحيفة الكارديان البريطانية (طارق محمد) في تصريح خص به الجريدة المذكورة: "

في الحقيقة أن هذا الأعمار الكبير الذي تشهده العتبات المقدسة، وهذا التطور الكبير الذي تقوم به الأقسام العاملة فيها، خصوصاً ما رأيناه في قسم الشؤون الفكرية والثقافية الذي يحسب له الكثير، يدعونا إلى الفخر والاعتزاز بكل هذه الانجازات والجهود المتميزة.. نحن نبارك لكم ونشد على أيديكم ونأمل منكم الكثير".

يذكر أنه وبعد التغيير الكبير في العراق في 9/4/2003م، وزوال الديكتاتورية التي جثمت على صدره طوال 35 عاماً، تغير حال عتباته المقدسة، وعادت كمركز استقطاب عالمي، يزورها الناس من كل فئاتهم، ومن كل مكان، ويكاد لا يخلو اسبوع واحد، حتى يزورها عدة مسؤولي دوائر حكومية عراقية، أو مدراء عامين أو وكيل وزير أو وزير أو محافظ أو قائد عسكري أو رئيس وزراء أو رئيس جمهورية أو نوابه أو وفودد ثقافية محلية وعربية وعالمية، وذلك لتحقيقاً للتواصل الروحي مع من ثوى فيها، وللقاء مسؤوليها، والاطّلاع على منجزات منتسبيها، أبناء العراق، والتي بفضلها عادت للعتبات مكانتها اللائقة بها، والتي حاول النظام البائد النيل منها، دون جدوى.





تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: