كيف تبرع في حلّ المشاكل؟ عنوان الندوة التنموية التي أقامتها العتبة العباسية المقدسة في محافظة بغداد..

ضمن سلسة المحاضرات والندوات التي تقيمها وترعاها العتبة العباسية المقدسة داخل وخارج محافظة كربلاء المقدسة أقام قسم الشؤون الفكرية والثقافية فيها مثمثّلاً بـ(شعبة الفكر والإبداع) ندوة تنموية في مكتبة عمار بن ياسر(رضي الله عنه) العامة في بغداد وخلال ملتقاها الثقافي التنموي الذي تقيمه سنوياً.
واستُهلّت هذه الندوة والتي أدارها الأستاذ سيف هاني مدرّب التنمية البشرية في شعبة الفكر والإبداع بآياتٍ من الذكر الحكيم وحضرها جمعٌ من الطلبة.
وتمحورت الندوة حول المشاكل التي تواجه فئة الشباب وكيفية حلّها بالاعتماد على طرق وآليات علمية حديثة وحسب نوع المشكلة ومصدرها، إضافة الى طرق تقبّل المشكلة وتنمية القدرات الذاتية لكلّ شخص وطرق التصدّي لها وحلّها، وبما يتلاءم مع عمر وشخصية الذي تقع له المشكلة وبما ينسجم مع الواقع والظروف العامة المحيطة به.
كما تطرّق المُحاضر الى عدة عوامل ومعطيات يستطيع الشخص من خلالها التغلّب على أي مشكلة، والعمل على مواجهتها ووضع الحلول الموضوعية لها وبالاعتماد على نظريات وآليات يمكن من خلالها التعامل مع أي مشكلةٍ مهما كان حجمها وطبيعتها.
وفي ختام الندوة بدأت المداخلات تنهال في هذه الندوة الغنية بمعلوماتها وطريقة طرحها ليقوم المُحاضر بالإجابة عنها.
مدير مكتبة عمار بن ياسر(رضي الله عنه) بيّن من جانبه: "المكتبة تحوي بين جنباتها العديد من المؤلّفات الفكرية والثقافية العامة والدينية، ويرتادها الآلاف من كافة الفئات والطبقات المجتمعية، ولم يقتصر نشاط المكتبة على هذا المجال وحسب وإنما تعدّى الى إقامة جملة من الفعاليات والنشاطات من ندوات ومحاضرات ثقافية وتنموية ومنها الملتقى الثقافي، والذي شهد إقامة هذه الندوة التي نشكر العتبة العباسية المقدسة على إقامتها واهتمامها بهذه النشاطات، والتي إن دلّت على شيء فإنما تدلّ على الخطى الجيدة والنهج القويم الذي انتهجته واتّبعته في هذه المجالات.