الى

بانسيابية وتنظيم عاليين

اختتام ثاني أكبر مسيرة عزاء بذكرى دفن الأجساد الطاهرة في يوم الثالث عشر من المحرم

اختتمت مدينة كربلاء، في الثالث عشر من المحرم، عزاء قبيلة بني أسد الذي يعتبر ثاني أكبر مسيرة عزاء بعد ركضة طويريج، بدخول جميع المعزين للعتبتين المقدستين بانسيابية وتنظيم عاليين، بذكرى دفن الأجساد الطاهرة.

وشارك بعزاء دفن الأجساد الطاهرة في الثالث عشر من المحرم الحرام مائة وعشرون موكب من قبائل المحافظة وعشائرها، إضافة إلى وفود عشائرية أخرى، واختتم عزاء قبيلة بني أسد الذي يعتبر ثاني أكبر عزاء بعد ركضة طويريج بدخول جميع المعزين للعتبتين المقدستين بانسيابية وتنظيم عاليين.
relatedinner
ودخلت القبائل والعشائر العراقية للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية تباعا وأدت مراسيمها العزائية، واستذكرت ما جرى في كربلاء سنة 61 ه حينما شاركت قبيلة بني أسد بمساعدة الإمام السجاد (عليه السلام)، في دفن أجساد شهداء واقعة الطف بحسب ما تذكره الروايات، ومنذ ذلك الحين أصبح يوم الثالث عشر من محرم الحرام هو ذكرى لأحياء هذا المصاب الأليم.

وشهد العزاء كذلك مشاركة عدد كبير من النسوة اللاتي خرجن في مواكب ضخمة، لمواساة السيدة زينب (عليها السلام) بهذه الفاجعة الأليمة.

واستنفرت العتبة العباسية المقدسة ملاكاتها الخدمية والآلية لتقديم أفضل الخدمات لمواكب القبائل المعزية وتنظيم مراسيمها ومسيرتها العزائية بانسيابية عالية.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: