وقال الشامي إن "مشروع الحزام الأخضر من المشاريع الكبيرة لمدينة كربلاء، إذ بذلت ملاكات العتبة العباسية جهدًا مميزًا لخدمته وإعماره، من أجل إحياء هذه المنطقة وظهورها بالشكل الأمثل الذي نراه اليوم".
وأضاف أن "الحزام الأخضر كان يشكل مصدراً من مصادر القلق الأمني للأحياء المجاورة، لكونه متروكاً، فبعد أن تم العمل به وتطويره بالإضافة إلى تواجد عناصر كثيرة ممن يعمل فيه، وكذلك بعد توفير الحماية له والمتابعة، أصبح الآن مكاناً جاذباً للكثير من العوائل للجلوس والاستمتاع به، فضلاً عن فتح أبوابه أمام السفرات المدرسية".
وبين مدير مكتب المتولي الشرعي أن "المشروع أسهم في تشغيل الكثير من الأيادي العاملة، مما يقلل من نسبة البطالة في المحافظة ومساعدة الطبقة العاملة بالحصول على فرص العمل، إضافةً لكونه منتجاً ومثمراً للعديد من المحاصيل الزراعية".
وتابع أن "الحزام الأخضر يطوق المدينة للحد من ظاهرة التصحر، ويستخدم كمصد للرياح والأتربة مما يسهم في تعديل الواقع المناخي وتلطيف الأجواء، ويعدّ سوراً منيعاً لمدينة كربلاء أمام التلوث البيئي والعواصف الترابية".
relatedinner
وطبقاً للشامي "تقام في الحزام الأخضر الجنوبي مجموعة من البرامج الثقافية والعزائية لزائري المشروع، في أيام المناسبات الدينية ومنها محرم الحرام، حيث أقيمت مجالس العزاء هناك"، مشيراً إلى أن "هذا المشروع الكبير الذي كان مهملاً سيفتح آفاقاً لمشاريع مماثلة".