(150) عنصراً كشفياً يختتمون ملتقى أشبال الكفيل الكشفي السابع..

استمراراً لمخيماتها الكشفية الهادفة الى إعداد جيلٍ مسلمٍ واعٍ يستلهم ثقافته من تعاليم أهل البيت(عليهم السلام) ويتربى على المبادئ الإسلامية الأصيلة ويتحلّى بالأخلاق الحميدة، اختتمت شعبة الطفولة والناشئة التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة مخيّمها الكشفي السابع (ملتقى أشبال الكفيل) والذي اشترك فيه (150) عنصراً كشفيّاً.
شبكة الكفيل التقت بنائب رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية الشيخ عمار الهلالي والذي تحدّث قائلاً: "المخيم الكشفي السابع الذي تقيمه شعبة الطفولة والناشئة يهدف الى استخراج قادة مخيمات جدد، والعمل على إدخالهم بدورات للقيادة، ونطمح أن نصل الى خمسة آلاف عنصر كشفي مع مئة قائد كشفي، بغية إعداد كشافة تحمل اسم (أشبال الكفيل) مدعمة بكوادر تدريبية وطاقات شبابية بحيث تسهم الى الارتقاء بمستوى الكشافة".
وأضاف: "إنّ إقبال الأطفال على التسجيل في المخيمات الكشفية إقبال واسع وكبير، واندفاعهم وحبّهم للمخيمات واضح وملموس، وهذا الشيء يحفز أولياء الأمور ويدفعهم إلى حثّ أبنائهم على التسجيل في مخيمات (أشبال الكفيل) المستقبلية".
يُذكر أنّ برنامج المخيم احتوى على العديد من الفقرات التأهيلية التي تُساعد على إعداد وتهيئة جيلٍ متسلّح بسلاح الإيمان والثقافة العامة، فبعد أن تمّ تقسيم المشاركين الى خمسة عشر فريقاً وكلّ فريق يتكوّن من عشرة طلاب حسب فئاتهم العمرية ومراحلهم الدراسية، ومن هذه الفقرات التي استُهِلّت بتعريف وتوضيح لفكرة الكشافة وبعض الإيعازات الكشفية وتعليمهم بعض الصرخات، إضافة لمحاضرات في التنمية البشرية وتحت عناوين، منها: (كيف تخطّط لحياتك؟ وكيفية استثمار الوقت؟) ومحاضرات دينية توعوية وتثقيفية وأخلاقية وأخرى قرآنية، كذلك ضمّ منهاج الدورة إقامة ورش فنية وعلمية تفاعلية والعمل على اختيار المواهب من كلّ فريق لغرض إدخالهم في دورات متقدّمة في المستقبل، فضلاً عن فقراتٍ ترفيهية بنّاءة تضمّ مجموعة من الألعاب المهاراتية والبدنية وألعاباً ومسابقات فكرية، والتي تصبّ في صقل شخصية الطالب صقلاً دينياً وثقافياً وطنياً وبما يتلاءم وأعمار ومستويات المشتركين، كما أنّ العتبة العباسية المقدّسة تُقيم وترعى العديد من البرامج الفكرية والثقافية والتوعوية داخل وخارج العتبة المقدسة، ومنها المخيمات الكشفية الطلابية التي تصبّ في خدمة شريحة الطلبة، من أجل المساهمة في ترسيخ وتجذير مبادئ الدين الإسلامي وتعاليمه وفق نهج وسلوك النبيّ وأهل بيته(عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام) وزرع حبّ الوطن والمواطنة وبلورتها في سلوكهم وحياتهم العامة.