وأُقِيم معرض ومؤتمر العراق للتعليم 2023م، بدورته الأولى تحت شعار (التعليم.. الابتكار والمستقبل) من قِبل وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ، على أرض معرض بغداد الدولي.
وقال رئيس جامعة الكفيل الدكتور نورس محمد شهيد الدهان في كلمته خلال الجلسة إنّ "العتبة العبّاسية المقدّسة خططت بشكلٍ مستمر ومن ثمّ نفّذت، وصمّمت مباني هندسيّة متكاملة تتواجد فيها مختبرات وفق التصاميم الهندسية العالميّة، لتوفير بيئة تشجيعية لمسألة البحث العلمي".
وأضاف "جهّزت العتبة المقدسة أجهزة ومعدّات مختبريّة متطوّرة، وبعدها بدأت عمليّة تدريب الملاك التدريسي وتمثّلت العمليّة على محورين، الأوّل تطوير قابلية التدريسيين في اللغة الإنكليزية، وعملت الجامعة على إقامة اختبار لجميع تدريسيّي الجامعة لمعرفة مستوى اللغة الإنجليزية، وقابليتهم على إعداد خطّة متكاملة لتطوير قابلياتهم في اللغة الإنجليزية، مع إقامة دورات وورش عمل لتطوير الملاك التدريسيّ في مجال النشر العلمي، بالتعاون مع كلّية الخليج في سلطنة عمان".
وتابع الدهان "خصّصت الجامعة ميزانيةً خاصةً بالبحث العلمي، وهذه الميزانية تشتمل على ثلاث فقرات، ابتعاث وإرسال مجموعة من التدريسيين خارج البلد أو داخله لإكمال الدراسات العليا، ولتطوير الشركات التابعة للعتبة المقدّسة وخدمة المجتمع وإيجاد الحلول الناجعة لمشاكل المجتمع".
وبحسب رئيس جامعة الكفيل فإنّ "الجامعة رصدت جوائز ماليّة تشجيعيّة للنشر العلميّ للتدريسيّين مع تحمّل كافة تكاليف النشر خارج البلد"، مبيناً أنّ "ثمرة هذه الخطوات أعطت ثمارها في السنة الأولى بزيادةٍ في نسبة النشر العلمي بنسبة 100%، حيث في العام 2019 نشر (70) بحثًا، وفي العام 2021 أصبحت الزيادة 100%، وفي العام 2022 أصبحت الزيادة 300%".
وبين أنّ "جامعة الكفيل أول جامعة تستحدث مركز التعليم المستمرّ بعد حصول الموافقات الرسمية، حيث تمّ استحداث مركز خاصّ بأبحاث جامعة الكفيل يُعنى بالاختصاصات الطبّية والعلوم الصرفة، إضافةً إلى عقد اتفاقيةٍ مع مؤسّسة السفير منذ العام 2020، لتدريب الملاك التدريسي على استخدام البرامج الخاصّة بعملية التقييم والتدريب خارج البلد، مع توافق البرامج التي تم التدريب عليها مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".
relatedinner
وكشف الدهان أنّ "البحوث المنزلة من مجلّة الباهر لغاية الآن بلغت 2770 بحثاً من 91 بلداً".
من جهته قال رئيس جامعة العميد الدكتور ميثم قنبر أنّ "المواقع الرصينة الخاصة بالبحوث العلميّة توفّر البحث عن طريق الكلمات المفتاحية، وهذا ما وفّرته مجلة العميد، حيث أن البحوث التي تُنشر في المجلّة ستكون على مستوى عالٍ وتحاكي المجلّات العالميّة والعلميّة الرصينة".
وأضاف أنّ "مشكلة النشر في المجلّات العراقية يجب أن تكون البحوث بمستوى عالٍ لترفع النتاج العلميّ للمجلّات"، مقترحًا أنْ "يتمّ نشر البحوث العلمية عبر مجلّات العميد أو الباهر، التي تستخدم دور النشر العالميّة والمعتمدة في التصنيف وتقييم البحوث، وبالتالي بهذه الطريقة ستكون البحوث القادمة إلى المجلّة عديدة ممّا يدعو المجلّة لاختيار البحث الأعلى جودة، وإنّ كمّية رفض البحوث يؤثّر على رفع المستوى التقييمي للمجلّات".