الى

المرجعيةُ الدينيةُ العُليا: التصدّي للإرهاب والإرهابيّين مسؤوليةُ الجميع وعلى القادة السياسيّين أن يوحّدوا كلمتهم ومواقفهم من أجل الحفاظ على وحدة البلد وسيادته، وليكونوا على حذرٍ تام من أيّ محاولةٍ للتدخل في الشؤون السيادية..

بيّنت المرجعيةُ الدينيةُ العُليا أنّ التصدّي للإرهاب والإرهابيّين مسؤوليةُ الجميع لأنّ المستهدف هو الجميع، وعلى القادة الأمنيّين الحضور الميداني وأن يعملوا على بثّ الروح القتالية والبطولية في نفوس المقاتلين الشجعان حتى تنجلي هذه الغمّة التي ابتُلينا بها، وعلى القادة السياسيّين المُتصدّين أن يوحّدوا كلمتهم ومواقفهم في الأمور الخطيرة التي يمرّ بها البلد، وليكونوا على حذرٍ تامٍّ من أيّ محاولةٍ للتدخّل في الشؤون السيادية، وهذا يتطلّب مدّ جسور الثقة بين الفرقاء السياسيّين والسعي الجاد من قبلهم لتوحيد المواقف من أجل الحفاظ على وحدة البلد وسيادته، كما دعت المرجعية الحكومة بالإسراع في توفير أماكن مناسبة للنازحين ولا سيّما أنّ البعض منهم سكنوا في المدارس والحسينيات وأمثالها وأصبحوا يطالبون بإخلائها لحلول الموسم الدراسي واقتراب موسم عاشوراء، فعلى الدولة أن تُعطي هذا الموضوع أولويّة.
جاء هذا في خطبة صلاة الجمعة الثانية ليوم (15ذو الحجة 1435هـ) الموافق لـ(10تشرين الأوّل 2014م)، والتي أُقيمت في الصحن الحسيني الشريف بإمامة السيد أحمد الصافي، والتي بيّن فيها ثلاثة أمور مهمّة: للاطّلاع على الخطبة (اضغط هنا).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: