وقال رئيس هيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية الدكتور عباس الدده الموسوي إن "افتتاح المعهد يأتي استكمالاً لرؤية العتبة المقدّسة التربويّة والتعليميّة، واستشعاراً منها بضرورة الإسهام مع المؤسّسات العامّة والخاصّة في بناء الإنسان العراقي".
وأضاف أن "المعهد يهتمّ بالشريحة التي تعاني من اضطراباتٍ في النطق وفرط الحركة والتشتّت الذهنيّ والإشكالات السلوكية الأخر، ويقدم لهم الرعاية المناسبة لتأهيلهم لدخول التعليم الأكاديميّ"، مشيراً إلى أن "افتتاحه استكمل حلقات المشروع التربويّ والتعليميّ للعتبة العبّاسية المقدّسة".
من جهته أكّد المشرف العلميّ على المعهد الدكتور يعمر رحيم أن "خدمات المعهد تقدَّم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (3 _ 6) سنوات، وفق منهجٍ مدروس خاصّ برياض مجموعة العميد، والمسمّى بمنهج (نحو القمر) على يد ملاكاتٍ متخصّصة باضطرابات النطق والتربية الخاصّة وعلم النفس التربويّ".
وتابع أن "الأطفال ضمن المنهج المتّبع سيحصلون على مهاراتٍ لغويّة وعدديّة وفنّية ومهاراتٍ في الإصغاء، إضافةً إلى جلسات خاصّة بالنطق عبر برنامج محدّد لكلّ طفل يتضمّن (خمس) جلساتٍ فردية، مدّة الواحدة 30 دقيقة".
وشهد حفل الافتتاح حضور كلٍّ من الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، ومدير مكتب المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدسة الدكتور أفضل الشامي، وعضوَي مجلس إدارتها كل من السيد جواد الحسناوي والدكتور عباس الددة الموسوي وعدد من مسؤوليها، ومحافظ كربلاء المهندس نصيف جاسم ومدير دائرة الصحة الدكتور صباح الموسوي.
واستُهلّ حفل الافتتاح بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم بعدها عُزف النشيدُ الوطنيّ العراقيّ وأنشودة العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء)، أعقبها عرض فيديويّ حول معهد الكفيل للنطق والتأهيل المدرسيّ، وكلمة لرئيس قسم التربية والتعليم العالي الدكتور حسن داخل، أكّد فيها أن معهد الكفيل للنطق والتأهيل المدرسي يأتي للاهتمام بمجال التربية الخاصّة ورعاية الأطفال، لقراءة الكلمة إضغط هنا.
relatedinner
جاء بعد ذلك عرضٌ تخصّصي عن معهد الكفيل للنطق قدّمه الدكتور يعمر رحيم، قبل أن يُختتم بفقرةٍ للأطفال ردّدوا خلالها أنشودة بمناسبة المولد النبويّ المبارك، إضافةً إلى جولةٍ للحضور داخل أروقة وقاعات المعهد.