وشهد المُلتقى حضور الأمين العام للعتبة المقدّسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، وعددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها والملاكات التدريسيّة، لاستعراض الخطط والرؤى المستقبليّة.
وقال آل ضياء الدين إن "كلّ ما وصل إليه القسم في الإدارة والرؤى المتطوّرة، هو بتوجيهٍ ومتابعةٍ مستمرّة من قِبل سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة السيد أحمد الصافي، الذي لم ولن يدّخر جهداً في إعطاء كلّ ما بوسعه من أجل تقديم الأفضل لطلبتنا وللعمليّة التعليميّة والتربويّة".
وأضاف أن "المُلتقى تضمّن مناقشة المتطلّبات التي يحتاجها القسم، والتأكيد على تعاون أقسام العتبة المقدّسة الساندة، للارتقاء بالعمليّة التعليميّة وتقديم أنموذجٍ يُحتذى به"، مؤكّداً أن "العمل في تطوير أقسام العتبة العبّاسية ومنها قسم التربية والتعليم العالي، مستمرّ وليست له نهاية".
في ذات السياق قال عضو مجلس إدارة العتبة المقدّسة السيد كاظم عبادة إن "المُلتقى يأتي لمناقشة تهيئة كافة الأمور والمتطلّبات لقسم التربية والتعليم مع انطلاق العام الدراسيّ الجديد".
وأضاف عبادة، أن "المُلتقى حثّ أقسام العتبة العبّاسية المختلفة على التعاون وتذليل الصعاب وتوفير ما يحتاجه قسم التربية الذي أخذ على عاتقه بناء الإنسان".
من جانبه قال رئيس القسم الدكتور حسن داخل إن "المُلتقى يشير إلى انطلاق الخطّة الدراسيّة لهذا العام، حيث شهد حضور الأمانة العامّة وأقسام العتبة المقدّسة، لمناقشة توفير الدعم وكلّ التسهيلات اللّازمة، لمواجهة التعقيدات وصعوبة المهمّة التربويّة"، لافتاً إلى أن "المسارات التربويّة والتعليميّة والإداريّة في القسم، يجب أن تتوحّد قبيل بدء العام برؤيةٍ مشتركة".
relatedinner
وتابع أن "المُلتقى تضمّن طرح الملفّ التربويّ ومناقشة كيفيّة أدائه، ومراجعة المناهج الدراسيّة كافة ووضع خطّة واضحة للتغلّب على التحدّيات الزمنيّة والحلول الممكنة لمواجهتها، إلى جانب عرض ما يطمح إليه في المستقبل لتحقيق هدف النهوض بالمسيرة التعليميّة ومواكبة التطوّر والحداثة في التعليم، وضمان الجودة لبناء جيلٍ متعلّم قادرٍ على بناء وطنه".