الى

الملاكات الفنية والهندسية في العتبة العباسية المقدسة تنجز بناية جديدة لاحتواء توسعاتها الفنية والخدمية (تقرير مصور)

إنجاز المجمع الإداري الجديد بالكوادر الفنية والهندسية للعتبة
إنجاز المجمع الإداري الجديد بالكوادر الفنية والهند
أنجزت الكوادر الهندسية والفنية لقسم الصيانة الهندسية (الشؤون الهندسية سابقاً) في العتبة العباسية المقدسة بناء طابق ثانٍ وتأهيل وتطوير طابقٍ آخر في بناية مكونة من طابقين قريبة من العتبة، لتكون مجمعاً لبعض الأقسام الفنية والإدارية العائدة للعتبة والتي بدأ المكان المحيط بها وبداخلها يضيق بتلك الأقسام، وقد سُمي المبنى (مجمع باب الكف الإداري).

هذا ما صرح به لموقع الكفيل رئيس قسم الصيانة الهندسية المهندس جاسم محمد جاسم، وأضاف " تم شراء هذه البناية من قبل أدارة العتبة نظراً لموقع البناية القريب منها، وهي عبارة عن فندق قديم ذو طابقين وبمساحة 400م2 وهي مجاورة لمقام الكف الأيسر، كما أن البناية تمتلك ما يؤهلها لتكون مجمعاً إدارياً يضم بعض وحدات وشعب العتبة من قسم الصيانة الهندسية والفنية وقسم التدقيق والرقابة الداخلية والعلاقات العامة والشؤون المالية".

وأضاف (المهندس جاسم) "كانت بداية العمل هي بتأهيل الطابق تحت الأرضي، وهو مكون من حوالي 16 غرفة، حيث بدأت الكوادر الفنية والهندسية بمعالجة الجدران وإعادة تأهيلها من تصليح وصبغ، وكذلك تأهيل الأرضية من خلال تغيير الأرضية وفرشها، ومن ثم تجهيزها بالمواد الخدمية الضرورية من التأسيسات الكهربائية الجديدة وأجهزة التبريد وغيرها من البنى التحتية التي تحتاجها".

مبيناً " أما عن الطابق الأرضي، فقد أعيد تصميمه وإنشاءه من جديد لأنه لم يكن منجزاً أصلاً بل عبارة عن هيكل كونكريتي فقط، ليكون بعد إنجازه من قبل قسمنا طابقاً خدمياً يتضمن قاعتين كبيرتين ومخزناً ومجمعاً للصحيات، وتم تصنيع هيكل الطابق من الحديد وتقطيعه بعوازل المقاطع العازلة (sandwich panel) كإجراء سريع، وغير مكلف، ولا يسبب خسائر كبيرة إذا بدأت أعمال التوسيع المستقبلية وشملت هذه البناية".

كما بين المهندس المختص " أن الهدف من هذا إنشاء هذه البناية هو التقليل من الأماكن المشغولة داخل العتبة، ليتم إشغالها بمواقع أهم منها".

يذكر أن قسم المشاريع الهندسية وقسم الصيانة الهندسية (الشؤون الهندسية والفنية سابقاً) في العتبة العباسية المقدسة قد نفذا العشرات من المشاريع الكبيرة فضلاً عن المئات من المشاريع الصغيرة والمتوسطة منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد، وقد تم تنفيذ معظمها بكوادرهما العراقية، وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية.

وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل في وقت سابق مفاده إن " الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 90% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 10% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب" .









































تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: