الى

تشييع مهيب لخادم المنبر الحسيني الشيخ الدكتور علي الساعدي (رحمه الله)..

جانب من التشيع
عن الإمام الصادق(عليه السلام): (إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء إلى يوم القيامة)، ببالغ الحزن والأسى شهدت مدينة كربلاء المقدسة مساء يوم الخميس (28ذو الحجة 1435هـ) الموافق لـ(23تشرين الأول 2014م) تشييعاً مهيباً لجثمان خادم المنبر الحسيني الشيخ الدكتور علي الساعدي تغمّده الله بواسع رحمته وحشره مع محمّدٍ وآل محمّد، وقد شارك في مراسيم التشييع أهالي مدينة كربلاء المقدسة وزائرو مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، وقد أجريت له مراسيم الزيارة وصلاة الجنازة في الصحن الحسيني الشريف وقام بأداء الصلاة عليه سماحة السيد مرتضى القزويني، بعدها حُمِلَ جثمانُه الى مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام) يحفّ به المشيّعون، حيث جرت قراءة زيارة أبي الفضل(سلام الله عليه) إضافة لزيارة الإمام الرضا(عليه السلام) وزيارة صاحب الزمان(عجل الله فرجه الشريف) نيابةً عن الفقيد المرحوم، اتّجهت بعد ذلك الجموعُ المشيِّعة لتحمله الى مثواه الأخير.
يُذكر أنّ الفقيد الراحل هو من فرسان وخطباء المنبر الحسيني ومن تلامذة عميد المنبر الحسيني الشيخ أحمد الوائلي(قدّس سرّه)، وقد ألقى العديد من المحاضرات الدينية والبحوث الإسلامية، وأفنى عمره لخدمة أهل البيت(عليهم السلام) والتعريف بمناقبهم ومآثرهم وتحمّل بسبب ذلك شتى أنواع التعذيب والتنكيل على يد جلاوزة اللانظام السابق، وانتقل الى رحمة الله تعالى صباح يوم الأربعاء الموافق (22-10-2014م) في دولة الكويت, إذ وافته المنيّة إثر نوبة قلبية مفاجئة.
تعليقات القراء
1 | منى عزيز | السبت 25/10/2014 | العراق
الله يرحمه . .انشاء الله مثواه الجنة....
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: