الى

وفد من وجهاء وشيوخ عشائر المدائن في محافظة بغداد يطلعون على إبداعات العراقيين في تطوير العتبات وإدارتها (تقرير مصور)

الوفد الكريم وهم يشاهدون موقع الكفيل ويطلعون على مشاريع العتبة المقدسة
الوفد الكريم وهم يشاهدون موقع الكفيل ويطلعون على م
توثيقاً لعرى الإخوة الأبدية التي تربط أبناء العراق، بجميع أديانه ومذاهبه وقومياته، تواصل الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة استقبال ضيوفها الكرام من جميع فئات الشعب العراقي، لإطلاعهم على ما قطعه أبنائه من مراحل عمرانية وعلمية وهندسية وخدمية في تطوير هذه البقاع المباركة.

ومن ضمن هذه الوفود كان وفد وجهاء وشيوخ عشائر مدينة المدائن في محافظة بغداد الذي رافقهم مسؤولين من الأمانة الخاصة لمرقد الصحاب الجليل سلمان المحمدي، حيث أنهم وبعد تأديتهم لمراسيم الزيارة لحرم أبي الفضل العباس عليه السلام، رافقتهم شعبة التشريفات في قسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة، في جولة في أروقتها وبعض أقسامها لإطلاعهم على إنجازات أبناء العراق في تطوير العتبات المقدسة واستحداث العشرات من الخدمات فيها، بعد إذ لم تكن موجودة .

ومن ضمن محطات الجولة كانت للوفد وقفة في شعبة الانترنت في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة، واطلعوا على آخر إنجازات العتبة المقدسة في المجال المعلوماتي، وشاهدوا آخر ما وُفق إليه أبناء العراق خدم العتبات المقدسة، في مجال برمجة وتطوير موقع العتبة العباسية المقدسة، ورفده بمواد تأريخية وعلمية جديدة، كما اطلعت الوفود الزائرة على بعض المعلومات التأريخية الخاصة بالعتبة المقدسة .

واطلع الوفد الزائر على وحدة البث المرئي المباشر في شعبة الانترنت، حيث قدم المهندس عدي صبري شرحاً لآلية التحكم بالكاميرات ومدى ديمومة عملها لأربع وعشرين ساعة يومياُ، وبين المحرر "كون هذه الوحدة قد وجدت لإشعار الزائر في أي مكان في العالم بأنه قادر على رؤية العتبة المقدسة وزيارتها عن بعد من أي مكان فيه، كما إن هذه الخدمة هي واحدة من عشرات الخدمات التي قدمها الموقع ومنا المكتبات المصورة والمعلومات التأريخية والكتب وغير ذلك" وأبدى الوفد إعجابه بهذه الأعمال، وأثنى عليها.

كما اطلع الوفد على صفحات العتبة العسكرية المقدسة التي بُرمجت وأُعدت موادها في هذه الشعبة لتوثيق جهاد العراقيين في إعادة هذا الصرح الروحي والتأريخي العظيم إلى سابق عهده وبنفس المواصفات، مع توسعات تنسجم مع نسجه المعماري العراقي الأصيل.

وبين محرر الموقع للوفد كيف " إن الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية قد سبقتا باقي العتبات والمزارات المقدسة في العراق في تأسيس الأقسام الهندسية والعلمية والبحثية والإعلامية والثقافية والخدمية والتعليمية وغيرها والتي لم تكن موجودة أصلاً قبل سقوط الطاغية في 9/4/2003م، مما حول تلك البقاع الطاهرة إلى مراكز إشعاع حضاري يضاف إلى كونها مراكز إشعاع روحي للمؤمنين، ولكافة الأحرار في العالم".

يذكر أنه وبعد التغيير الكبير في العراق في 9/4/2003م، وزوال الديكتاتورية التي جثمت على صدره طوال 35 عاماً، تغير حال عتباته المقدسة، وعادت كمركز استقطاب عالمي، يزورها الناس من كل فئاتهم، ومن كل مكان، ويكاد لا يخلو اسبوع واحد، حتى يزورها عدد من الشخصيات الدينية البارزة أو الحكومية العراقية والعربية والأجنبية، أو الشعبية، تحقيقاً للتواصل الروحي مع من ثوى فيها، وللقاء مسؤوليها، أوالاطّلاع على منجزات منتسبيها، أبناء العراق، والتي بفضلها عادت للعتبات مكانتها اللائقة بها، والتي حاول النظام البائد النيل منها، دون جدوى.



خاص الكفيل
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: