الى

بأكثر من (1,400) طالب وطالبة: مجموعة مدارس أبي الفضل العباس(عليه السلام) التعليمية تستقبل عامها الدراسيّ الجديد..

أستقبال الطلبة
توجّه أكثر من (1,400) طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة في مجموعة مدارس أبي الفضل العباس(عليه السلام) التعليمية لمرحلة الابتدائية والمتوسطة فضلاً عن الحضانة والروضة إيذاناً ببدء العام الدراسيّ الجديد (2014-2015)، وتزامن الدوام مع بدايته وانطلاقه في مؤسسات العراق الأكاديمية، وكان يوماً بهيجاً تسوده ابتسامات الطلاب العفوية وهم مقبلون بشغف المحبة وبهجة التواصل مع بقية زملائهم وكادرهم التدريسي، وقد كان في استقبالهم إدارة ومعلمو المدارس وهم يرحّبون بهم بأجمل عبارات الترحيب المكلّلة بالنفحات القدسية لأبي الفضل العباس(عليه السلام) الذي انتسبوا وتشرّفوا بالدارسة بمؤسسة تربوية تنتمي اليه، متمنّين قضاء عامٍ دراسيّ جديد معهم تسوده المودة والمحبة والتفوق.
معاون رئيس قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة الدكتور مشتاق عباس معن بيّن لشبكة الكفيل: " إنّنا نركّز دوماً على إيصال الخدمات لطلبتنا الأعزاء ونحرص على توفير الأجواء المناسبة لتتسنّى لهم الدراسة بصورة صحيحة ولنضمن تفوّقهم، فنحن نعوّل عليهم لأنّهم قادة المستقبل، وعامنا الدراسي الحالي اختلف في انطلاقته عن العام السابق، حيث بدأ بأسبوع معايشةٍ بالنسبة للروضة والحضانة والأول الابتدائي والتمهيدي من الصف الثاني الابتدائي لغاية السادس، حيث أنّ الغاية من ذلك هي توفير أجواءٍ دراسيةٍ مناسبة للطلبة والعمل من خلالها على خلق بيئة تساعدهم على الانتقال من البيئة البيتية الى المدرسية، واحتوى برنامج هذا الأسبوع على فقراتٍ عديدة تسهم في تحقيق الهدف الذي وجد من خلاله، والذي تمّ وضعه على يد مختصّين بالمجال التربوي والتعليمي من أجل توفير أجواء الألفة فيما بين الطلبة ومعلّميهم".
وأضاف: "وفيما يخصّ استعداداتنا للعام الدراسيّ الجديد فقد تمّت تهيئة القاعات الدراسية والمختبرات وجميع المرافق المدرسية بحُلّةٍ جديدة، فضلاً عن تهيئة المناهج الدراسية المقررة ومستلزمات القرطاسية وكافة الأمور اللوجستية الأخرى، وعملنا جاهدين بكلّ ما نملك من قدراتٍ وخبراتٍ من داخل وخارج العتبة المقدسة ضمن فترة قياسية على الخروج بأفضل النتائج، من أجل توفير بيئة تربوية وعلمية تساهم في خلق أجواء مناسبة للتعليم والتعلّم بطرقٍ وآليات عالمية متبعة في أغلب الدول الأوربية، مع الحفاظ على الجمع بين الأصالة العراقية والحداثة الغربية".
وبيّن الدكتور مشتاق: "كما سبق العامَ الدراسيّ عقدُ دوراتٍ تدريبية للمعلّمين والمعلّمات، وقد أخذ المعلّمون والمعلّماتُ الكمَّ الوافي من تلك الدورات وسبل إتقان التعامل بين المعلّم والطالب، وذلك لتحقيق الفائدة المرجوّة والهدف الذي أقيمت من أجله".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: