الى

العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية تعلنان استعدادهما لإقامة مهرجانهما السنوي (ربيع الشهادة الثقافي العالمي السادس)

جانب من بطاقة دعوة المهرجان لضيوفه الكرام
جانب من بطاقة دعوة المهرجان لضيوفه الكرام
أعلن عضو اللجنة التحضيرية لمهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي السادس الأستاذ عبد الأمير القريشي لموقع الكفيل أن " العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين تواصلان استعدادتهما الهندسية والخدمية والإعلامية والسياحية لإقامة المهرجان هذا العام وهي على وشك الانتهاء، حيث أن المهرجان سيكون متميزاً إن شاء الله هذا العام بزيادة عدد الشخصيات الدينية والأدبية والعلمية المرموقة التي ستشارك به، و زيادة في عدد المؤسسات المشاركة، ومن دول مختلفة عربية وأجنبية".

وأضاف القريشي " استنفرت الكثير من الورش الهندسية في العتبتين المقدستين طاقتهما والعديد من الـشُعب الإعلامية والثقافية لإكمال الاستعدادات، والتهيؤ للمهرجان الذي سيقام هذا العام تحت شعار ( الإمام الحسين عليه السلام أمة للإصلاح وإصلاحٌ للأمة )".

مضيفاً " كما هو معلوم فإن المهرجان ومنذ تأسيسه، تقيمه وتموله بالكامل الأمانتان العامتان للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين بمناسبة الذكرى المباركة لولادة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس وولادة الإمام علي بن الحسين السجاد سلام الله عليهم أجمعين ويستمر لمدة خمسة أيام من يوم 3شعبان إلى يوم 8شعبان".

وبيّن القريشي " إن عدد الشخصيات التي تتم استضافتها من داخل وخارج العراق بحدود 200 شخصية علمائية دينية وأكاديمية فاعلة، في الساحة العالمية، ومن انتماءات مذهبية ودينية مختلفة" وأضاف " سيتم كما في كل عام فتح معارض للكتاب ومعرض للفن التشكيلي ومعرض للصور ومؤتمرات بحثية وجلسات شعرية (فصيح ـ شعبي) ".

وبخصوص الدول المشاركة فهي عديدة منها " من الدول العربية فقد تقدم للمشاركة شخصيات ومؤسسات من الكويت والبحرين وسوريا ولبنان والإمارات وعمان ومصر إضافة إلى شخصيات ومؤسسات من الداخل العراقي ومن الدول الأجنبية هولندا وانكلترا والسويد وغانا وفرنسا وكرواتيا وإيران وغيرها من الدول التي سيُعلن عنها كلها بعد اكتمال طلبات الوصول منها".

مضيفاً " وستشارك العتبات المقدسة بأجنحة لنتاجاتها الفكرية والثقافية ومنها أجنحة العتبتين المنظمتين للمهرجان".

يذكر أن العتبتين المقدستين الحسينية العباسية ينظمان سنويا العديد من المهرجانات والفعاليات الدينية والثقافية كجزء من نشاطاتهما في تثقيف المجتمع وزيادة وعيه الديني والفكري عموماً، ولتبيان آثار ونتائج الثورة الحسينية المعطاء التي ما زالت وبعد 14 قرناً من قيامها، ترفد البشرية بزخم لا ينضب في مقارعة الظلم وإحقاق الحق ودحر الباطل مهما اختلفت ألوانه وأجناسه.


تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: